أثار النشر في إحنا TV عن اعتقال الشابة رشا كريّم من مجد الكروم وتعصيب عينيها وتكبيل يديها ضجة كبيرة في البلاد. وما زالت القضية تتفاعل.

إحنا TV أوّل من نشر

وكانت إحنا TV أوّل من أثار القضية وأوّل من نشر مقطع الفيديو الذي يوثق عمليه الاعتقال الذي ظهرت فيه الشرطة وهي تقوم بتعصيب عينَي الشابة رشا وتكبيل يديها خلال اعتقالها بحجة كتابة منشور على مواقع التواصل يتعاطف مع أهالي غزة ورفح. وحصلت أحنا TV على الفيديو قبل ثلاثة أيام وقامت بكشف القضية في نشر أوّل. وبعد ساعات تناقلته وسائل الإعلام.

بيان النيابة العامة

وفي أعقاب النشر أصدرت النيابة العامة بيانًا تعقيبًا على اعتقال الشابة رشا كريّم، قالت فيه ان "الشرطة لم تحصل على مصادقة للتحقيق معها على خلفية كتابة المنشورات، وليس من الواضح لنا لماذا تم تعصيب أعينها وتقييدها بهذه الطريقة".

بن غفير يهاجم

واليوم وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، يعقب على الموضوع من خلال التحريض على الشابة رشا. وكتب يقول: لا يُصدق؛ المستشارة القضائية للحكومة بدلاً من ان تأمر بفتح تحقيق مع يائير غولان (رئيس حزب العمل الجديد) بشبهة التحريض والتمرد ورفض الخدمة العسكرية في وقت الحرب، سارعت بالتدخل لصالح  "مؤيدة الإرهاب" رشا كريّم من مجد الكروم التي تم اعتقالها على أيدي الشرطة".

وهاجم بن غفير النيابة العامة على خلفية إصدار بيان التوضيح ووصفه بأنه "دعمًا للإرهاب" ويعكس التشويش الأخلاقي والمهني للمستشارة القضائية ومن حولها الذي يعملون بشكل غير مسبوق ضد الدولة"!