أجمع المشاركون في اجتماع بلدية رهط، اليوم الأحد، على ضرورة التعاون باستمرار بين كافة الأطراف من أجل نبذ العنف والجريمة من خلال المشاركة في فعاليات في كافة مؤسسات المدينة. وأكد رئيس البلدية، طلال القريناوي، على "ضرورة إقامة مركز وساطة يناسب المدينة لكي يعمل على جسر الهوة بين الأطراف المتخاصمة.
جاء ذلك خلال جلسة طارئة في دار البلدية دعا إليها رئيس البلدية إثر جريمة القتل التي وقعت في المدينة، مساء السبت، وراح ضحيتها الشاب إبراهيم أحمد شيخ العيد (23 عاما).
134 شرطيًا لـ3 بلدات
واستنكر رئيس البلدية الجريمة، وتطرق إلى دور الشرطة، ورجال الإصلاح في المدينة، وقال إنه "لا يعقل بأن يتواجد في مركز الشرطة فقط 134 شرطيا لثلاث بلدات: مدينة رهط وبني شمعون ولهابيم، وهذا العدد لا يكفي". كما تطرق القريناوي إلى "نصب الكاميرات، وزيادة شبكة الكاميرات في المدينة".
وشدد القريناوي على ضرورة تكثيف التعاون بين رجال الإصلاح والوجهاء وأعضاء البلدية لمكافحة الجريمة.
ومن جهته قال مدير قسم الأمن الجماهيري في البلدية، وحيد الصانع، أنه "علينا جميعًا أن نعمل على اجتثاث كافة ظواهر العنف ومكافحة الجريمة"، مطالبا بـ"زيادة الفعاليات والنشاطات لمحاربة مظاهر العنف بأشكالها المختلفة وتعزيز دور رجال الإصلاح وتقوية مركزهم أمام الشرطة".
2024/10/27 21:27
2024/10/24 10:04
2024/10/11 09:50
2024/10/10 10:13
2024/10/04 06:53