عقدت لجنة التوجية العليا لعرب النقب اجتماعًا طارئًا ناقشت خلاله الاجراءات السلطوية لتهجير قرية البقيعة في النقب، اضافة لاستمرار المحاولات لتهجير قرية راس جرابا وقرية كركور  .

وجاء في بيان ان اللجنة "اكدت خلال اجتماعها على دعم صمود اهالي القرى المستهدفة والتأكيد ان الحل الوحيد لقضية القرى غير المعترف بها هو من خلال الاعتراف وان سياسة التهجير والتطهير العرقي مرفوضة جملة وتفصيلا"، كما دعت الى "تكثيف زيارات ميدانية تضامنية لسكان هذه القرى لدعمهم ومساندتهم والتأكيد ان قضيتهم هي قضية كل العرب في النقب وقضية كل انصار العدالة والمساواة".

واشارت لجنة التوجية العليا الى انها "ستقوم بزيارات ميدانية وحملة توعية حول واقع هذه القرى والتحديات التي تواجهها وآليات النضال الجماهيري لافشال مخططات التهجير وانتزاع الاعتراف الذي هو حق طبيعي لسكان هذه القرى الاصلانيين الذين لم يأتوا اليها وانما هم منها واليها".

كما تطرقت اللجنة خلال اجتماعها "لقضية المختطفين ابناء النقب وهم: فرحان القاضي، يوسف الزيادية، حمزة الزيادنة، هشام السيد والظروف المأساوية التي تم خلالها قتل الشاب المرحوم سامر الطلالقة الذي قتل برصاص قوات الجيش الاسرائيلي". وطالبت رئيس الحكومة "بالعمل الفوري لوقف اطلاق النار والعمل الفوري على اعادة المختطفين الى اهلهم سالمين، كما اكدت ان لا حل عسكري للصراع وان الحل هو سياسي من خلال انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية".

وقررت لجنة التوجية العليا تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بالعمل الفوري لاطلاق سراح الرهائن بالتشاور  والتنسيق مع عائلات المختطفين.