إذا كنتم تأكلون القليل من الفواكه والخضار، فإن وضع حبتين من الكيوي في القائمة كل صباح يعدّ "ضمانة أساسية جيدة"، وفق اختصاصي التغذية ماكسيم ميسيغي، الذي لا يخفي اهتمامه بهذه الفاكهة الصغيرة، والتي تحتوي على 80 ملغ/100 غ من الفيتامين "سي"، أي الكمية التي نحتاجها بالضبط.

ولا تتعارض الدراسة الجديدة التي نشرها المعهد النيوزيلندي لأبحاث النبات والتغذية مع هذه الحقيقة. إذ كشفت الدراسة أن الاستهلاك اليومي لحبتين من الكيوي لمدة 6 أسابيع يزيد من استهلاك حمض الأسكوربيك بمقدار 150 ملغ يوميًا، ويلغي الحاجة إلى مكمّلات فيتامين سي، حسب ما نشر موقع Topsante.

freepik

"قنبلة" في الفيتامين "سي"

وتتميز فاكهة الكيوي بغناها بالفيتامين سي حيث تحتوي على مستويات عالية منه أكثر من الحمضيات. وبالتالي تناول حبتين من الكيوي يوميًا يساعد على تخزين هذا الفيتامين المضاد للأكسدة لمحاربة للالتهابات خصوصًا التنفسية، كما يشارك في عملية انتاج الطاقة وإبعاد التعب والإجهاد والشيخوخة.

أما الميزة الأكبر فتتمثل بأن محتوى الفيتامين سي يبقى ثابتًا مع الوقت، لأن الجلد يكون بمثابة حاجز ضد الأوكسجين الموجود في الهواء. كذلك تحتوي البذور السوداء الصغيرة على الفيتامين E وهو نادر الوجود في النباتات. كما يوصى بالكيوي إلى الرياضيين لأنه منشّط ويروي العطش، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يراقبون أوزانهم لأنه يزيد الشعور بالشبع ويحتوي القليل من السعرات الحرارية.

يساعد في عملية الهضم

وفاكهة الكيوى تساعد في تسهيل عملية الهضم، إذ أظهرت دراسة سابقة لباحثين نيوزيلنديين ان هذه الفاكهة تحتوي على أنزيم الأكتينيدين الذي يسرّع هضم البروتينات الحيوانية من اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.

كذلك يساعد تناول الكيوي بعد الوجبة على التسريع في إفراغ المعدة، وبالتالي يقلّل من الانزعاج والانتفاخ الناتج عن الأكل.