محليات

رمزي حكيم

اعتبار د. عزمي حكيم "سجينًا أمنيًا"؛ احتجاز هاتفه النقّال لـ "المراقبة"

الأجهزة الاستخباراتية حاولت تلفيق تهم أمنية له، ونقلته الى سجن مجيدو
د. عزمي حكيم

اعتبرت وحدة التحقيق "إيرز" د. عزمي حكيم "سجينًا أمنيًا" ونقلته ليلة أمس الى سجن مجيدو. وحاولت الأجهزة الإستخباراتية تلفيق "تهم أمنية" بحقه، بما فيها التواصل مع "جهات خارجية".

وقد فنّد د. حكيم، بعد ساعات من التحقيق، كل هذه التهم، ما ادى الى اطلاق سراحه، اليوم الجمعة، حتى دون أية شروط تقييدية أو التوقيع على كفالة او ما شابه. وتم احتجاز هاتفه النقّال لـ "المراقبة"، ولم يعطَ له!

وكانت قوات من الشرطة وحرس الحدود قد اعتقلت د. حكيم، أمس، واقتحمت بيت عائلته في حي الروم بالناصرة. واقتادته الى وحدة التحقيق المركزية "إيرز" الموجودة في معسكر حرس الحدود "بيت نطوفا" قرب مشروع المياه القطري.

وكانت حجة الاعتقال الأولى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. وسرعان ما تحوّل الى محاولة لتلفيق تهم أمنية بحقه.

وللسخرية فقط، عندما تم نقله الى سجن مجيدو سُئل هناك الى أي تنظيم ينتمي، وإن كان فتح او الجهاد أو حماس، وهو سؤال "تقليدي" يوجّه في البداية لضمان نقله الى غرف سجن مقسمة حسب التنظيمات. وقد اجابهم الى "تنظيم الحزب الشيوعي والجبهة"، وبدا الاستغراب على وجوه السجّانين. 

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

بعد 8 أشهر - إطلاق سراح الناشط محمد طاهر...

2024/06/16 14:01

العليا: أمر احترازي ضد احتجاز جثمان الأسير...

2024/06/14 13:19

"عدالة": اسرائيل تحتجز جثمان الأسير دقة...

2024/06/12 17:12

3 إصابات خطيرة بحادث طرق على شارع 6 بمنطقة...

2024/06/12 14:51

عمليات تزوير: بطاقات معاق مقابل 8500 شيكل

2024/06/10 18:32