احتضنت قرية الحدثة المهجرة هذا العام آلاف الفلسطينيين، الذين اجتمعوا احياء للنكبة السابعة والستين، في مسيرة تقليدية سنوية تنظمها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، حيث عاد الى القرية مئات المهجرين منها، ومن قرى فلسطينية أخرى ليعودوا الى الذاكرة التي تأبى النسيان، يحكون قصص التهجير لأبنائهم وأحفادهم. شباب وشابات جاؤوا ايضاً بحثا عن جذورهم، تأكيداً على هويتمهم الوطنية وتاريخهم، وأنهم لم ينسوا ابداً قصة تهجير أجدادهم، وهذا ما اكده أيضاً أعضاء الكنيست العرب من مختلف الأطياف السياسية في الداخل الفلسطيني. وطافت المسيرة التي رفعت الشعارات المطالبة بحق العودة والأعلام الفلسطينية القرية، وصولاً الى نقطة التجمع حيث اختتمت بمهرجان فني ملتزم.