عاد أهالي عيلبون الى قريتهم بعد شهرين من تهجيرهم الى لبنان قصرًا، عادوا ولم يجدوا غير البيوت والحيطان بعد ان سرق كل ما يمكن سرقته من البيوت والمحاصيل. ما زالت ام الياس تتذكر شهداء عيلبون وكيف نفذ الجنود المذبحة عند ساحة القرية وصور الكنيسة، تقول ان التهجير كان جهيم للناس في المخيمات وان العودة كانت جهيم من نوع أخر. هذا وقالت ام الياس ان الناس عادت وسكنت في بيوتها وقامت بزرع محاصيلها بعد ان اقسموا انهم لم يخرجوا من القرية ابدًا ليتمكنوا من الحصول على هويات.