سهل البطوف من أخصب سهول العالم، وهو السهل الوحيد الذي تبقى للعرب الفلسطينيين في الداخل بعد النكبة، واليوم تحيطه المؤامرات من كل جانب، فبحجم مساحته التي تبلغ 45 ألف كيلومتر تمتد المؤامرات السلطوية، على رأس هذا الخطر يقف مشروع شق السهل الى نصفين، وصادر من أراضيه مئات الدونمات وهو مشروع المياه القطري، الذي يأخذ المياه من بحيرة طبريا في الشمال الى مناطق الجنوب. في الشتاء يغرق قسم كبير من المرج لعدم وجود مصارف للأمطار، والمزارعون يصرون على زراعة المرج أملاً منهم أن لا تغرق أراضيهم هذا العام، لكن اذا حدث الغرق يتكبد المزارع الخسائر لوحده، ومن الممكن أن لا تصلح الأراضي للزراعة في الصيف ايضاً بسبب تراكم الأملاح في المنطقة التي غرقت.