يقول نايف أحمد حجو، والذي يسكن حالياً في قرية دير حنا، المهجر أصلاً من قرية لوبية، أنه ولد خلال التهجير، يقول:" هجر أهلي من لوبية في 17/07/1948، أنا كنت رضيعاً، عمري 40 يوماً، هجرنا إلى قرية ديرحنا بسبب أقربائي الذين كانوا يسكنون هناك، أقاربي من طرف الوالدة، وبقية أهالي لوبيا قاطبة، هجروا إلى الدول العربية، في لبنان وسوريا والاردن ومصر.. في الحقيقة انا جداً مسرور وفرح من رؤية الشباب هنا، وعندما أرى الشباب يتقدمون المسيرات والمناسبات الوطنية أقتنع تماما ان لدى شبابنا همة عالية ولدينا من يرثنا في النضال".