الحياة والموت، اليأس والأمل، الحزن والفرح، النكبة، الهجرة والنزوح وحق العودة الفلسطيني، هذا ما نراه بالأبيض والأسود في لوحات الفنانة التشكيلية خزيمة حامد من مدينة الناصرة. تتقاطع لوحات الفنانة بكل مضامينها وتفاصيلها الغامضة أحياناً والواضحة أحياناً أخرى مع تاريخ الشعب الفلسطيني بكل نضاله أو مأساته، تتقاطع معه في نكبته وهجرته، نزوحه وحلمه بالعودة، بحياته اليومية بأدق تفاصيلها، لكنها بالأبيض والأسود دون ملامح أو عناوين. حس وشغف كبير من وراء كل قطعة فنية، حيث أخذت المتلقي إلى العمق، وجعلته وكأنه يقف أمام نفسه، أمام الفلسطيني الذي يحلم بالعودة.