يقول عدنان حجو، والذي يسكن حالياً في قرية دير حنا، المهجر أصلاً من قرية لوبية، أنه:" أذكر عندما كنت أربع سنين ونصف، أنهم كانوا يتحدثون عن اليهود، أنهم يقتلون ويذبحون والخ، في المرة الأخيرة، اذكر الهجيج، أذكر عند الساعة 11 ليلاً، ايقظتني حينها المرحومة جدتي، ولم يكن والدي يتواجد في المنزل، حيث كانوا في المواجهات، والمعارك في الخارج. خرجنا من منازلنا وبتنا ليلتها في "المرين" منطقة بجانب لوبيا، نمنا بجوار شجر الزيتون، وفي الصباح طلبت جدتي من والدي أن يعود للمنزل ويحضر خبزاً، وخرجنا الى دير حنا حتى اليوم، وبقية أقاربنا خرجوا الى الدول العربية".