تواجد قوات الشرطة وحرس الحدود في مسيرة العودة السابعة عشر التي نظمتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين لم تردع فلسطينيي الداخل من المسير فيها، من مدخل قرية لوبية المهجرة صعوداً إلى مركزها، مروراً بالصور الفنية التي تسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين ونضالهم في الداخل والتي توسطت الصبار وشجر السرو. الآلاف، شيوخاً وشبان، نساء وأطفال وطأت أقدامهم أرض قرية لوبية المهجرة أخيراً، رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المطالبة بحق العودة، مرددين الهتافات الوطنية. الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات يحيي ذكرى النكبة السادسة والستون، مؤكداً على هويته الفلسطينية وانتماءه، رافضاً مقولة بن غريون أن الكبار يموتون والصغار ينسون.