تقرير: منى عمري | الى قريتي كويكات وعمقا كانت مسيرة العودة هذا العام التي تحمل الرقم خمسة عشر، إذا أحيا فلسطينيو الداخل في السادس والعشرين من نيسان الجاري، كما في كل عام ذكرى النكبة والعودة الى إحدى القرى المهجرة علّ أهلها يعودون يومًا ويصبح التحرير ذكرى. أهالي عمقا وكويكات نزحوا في 48، الى قرية ابو سنان، التي تبعد عنهما رمية حجر، بينما لا تسمح المؤسسة الاسرائيلية لهم بالعودة أو حتى أخذ حجر شكل يومًا بيتًا من بيوت أجدادهم. في مشهد اقرب الى منظر الحشيش يتحول ذكرى النكبة في كل عام، فيلتئم جرح القرى المهجرة برؤية أهلها يتمنون الحياة فيها ولو ليوم، تأكيدًا على حق العودة وإصرارًا على التمسك بالأرض والوطن.