ولها نشاطات في مختلف اصقاع العالم وتعتبر هذه المجموعة مناصرة للقضية الفلسطينية وتؤيد مطالب الشعب الفلسطيني المتعلقة بإنهاء الاحتلال وتحقيق امنيات وتطلعات هذا الشعب.
سيادة المطران عطا الله حنا استقبل الوفد بكلمة ترحيبية مشيدا بالمواقف الانسانية والاخلاقية التي تنادي بها هذه المجموعة ، والتي وان انتمى اعضاءها الى اديان ومذاهب متعددة الا ان قضايا العدالة وحقوق الانسان تجمع هذه المجموعة وتوحدها .
وقال سيادته اتيتم الى القدس المدينة المقدسة وانتم تحملون معكم رسالة التضامن والسلام والمحبة تجاه شعبنا الفلسطيني ، ونحن نبادلكم المحبة بالمحبة ونثمن حرصكم الدائم على زيارة فلسطين لمعاينة آلام ومعاناة شعبنا وخاصة في مدينة القدس .
تنتمون الى الديانات التوحيدية الثلاث وسواها من الديانات الموجودة في عالمنا ولكن وحدتكم فلسطين وحبكم لشعب فلسطين ، ومن احب فلسطين ونادى بالعدالة لهذا الشعب المظلوم انما يعبر عن اصالته وخصاله وقيمه الاخلاقية والروحية والانسانية .
يؤلمنا ويحزننا هذا الانحياز الغربي لإسرائيل ، هذا الانحياز الذي يظهر اسرائيل وكأنها ضحية والفلسطينيون وكأنهم معتدون في حين ان شعبنا الفلسطيني ليس شعبا معتديا وليس شعبا ارهابيا كما يصوره البعض وانما هو شعب مثقف وواع يعشق الحرية والكرامة ويحب وينتمى الى ارضه ووطنه ومقدساته.
أتيتم لكي تقولوا لنا بأن من تحلى بالقيم الانسانية والاخلاقية عليه ان ينحاز لفلسطين وليس الى العنصرية والاحتلال والظلم .
ان الاختلافات الدينية القائمة فيما بينكم لم تجعل منها اسوارا تفصلكم عن بعضكم البعض ، ولكن محبتكم لفلسطين ولقضايا العدالة في كافة ارجاء العالم جعلت من هذه التعددية الدينية اسوار اخوة ومحبة وتعاطف مع المظلوم والانسان الممتهنة كرامته وحقوقه .
نحن سعداء بوجودكم في القدس وانتم رسل سلام ومحبة واخوة ، نشكركم على تعاطفكم وتضامنكم مع شعبنا ونحييكم باسم القدس وباسم شعبنا الفلسطيني الذي يتقوى ويتعزى بكم وبكافة اصدقائه في كافة ارجاء العالم الذين يقولون كلمة الحق ولا يخافون من ان يقولوا هذه الكلمة التي يجب ان تقال .
ان هنالك ظلما تاريخيا حل بشعبنا والنكبة ماثلة امامنا منذ عام 48 وحتى الان .
والقدس يراد طمس معالمها وتشويه صورتها وابتلاع مقدساتها وجعل الفلسطيني فيها انسانا مهمشا ضعيفا مستهدفا لا حول له ولا قوة .
انها العنصرية وسياسة الابرتهايد الممارسة بحق شعبنا ولكن في المقابل شعبنا متمسك بحقوقه وارضه ومقدساته وهو يرفض العنف الممارس بحقه كما انه يرفض الاحتلال وسياسات تهميش الحضور العربي في القدس ، والفلسطينيون بكافة مكوناتهم الدينية والسياسية يتصدون للاحتلال ويعبرون عن رفضهم لسياساته وينادون بالحفاظ على المقدسات التي تذكرنا بمحبة الله للانسان وهي امانة في اعناقنا يجب ان نحافظ عليها.
قدم سيادته للوفد شرحا تفصيليا عما يحدث في مدينة القدس وفي باقي الاراضي الفلسطينية المحتلة ، كما تحدث واياهم عن وثيقة الكايروس الفلسطينية التي ترجمت الى اكثر من 20 لغة .
وبعد لقاء سيادة المطران مع الوفد تجولوا معا في البلدة القديمة من القدس وزاروا كنيسة القيامة والمسجد الاقصى المبارك ، كما ابتدأوا زياراتهم الميدانية لمعاينة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48