حضرت الشرطة الى المكان، وكذلك دخل أفرادها الى ساحات المدرسة، بدعم ومساندة الادارة، وقد قام هؤلاء (أفراد الشرطة) بتهديد طالبات من صفوف العواشر، كن داخل المدرسة بفتح ملف جنائي بحقهن، وكما وقام أفراد الشرطة بتوبيخ الطالبات وزجرهن، والادعاء بانهن يعانين من قلة التربية، وغير ذلك من الاوصاف والصراخ، كل هذا على مرأى ومسمع مديرة المدرسة والتي تواجدت في المكان ولم تقم بطرد الشرطة الى خارج أسوار المدرسة، بل على العكس، فقد طلبت من الطالبات المتواجدات، بوقف نقاشهن مع المعلمين وإلا ستقوم الشرطة بفتح ملف جنائي لهن، مع العلم ان هؤلاء البنات لم يكن لديهن اي علاقة بالاحتفالات التي اجراها الطلاب . تصرف الشرطة هذا أدى الى حالة من الهلع الشديد لدى الطالبات واجهشن بالبكاء. ولم تنسحب الشرطة الا بطلب من إدارة البلدية، بعد ان قام احد الأهالي بالاتصال بها.
كما وتوجه بعض الأهالي غاضبين الى إدارة المدرسة، حيث ان الشرطة لا يمكنها دخول بوابة اي مدرسة بدون تصريح او طلب من الادارة.
إدارة المدرسة حاولت جاهدة تبرير وجود الشرطة مع انها تدعي ان الاتصال بالشرطة كان ربما من قبل الحارس دون استشارة الادارة، وقد أعرب الأهالي عن استغرابهم من هذه الادعاءات، مؤكدين ان الحارس لا يمكنه التصرف بمحض ارادته في خطوة خطيرة ، كاستدعاء الشرطة ليواجهوا بها طلاب وطالبات من المدرسة، وأكد الأهالي أيضاً على حرمة المدرسة، وان انتهاكها يشكل بادرة خطيرة لا تحمد عقباها. وتسائل الأهالي: أين كان طاقم المعلمين والمستشارين قبل وبعد تواجد الشرطة؟ ولماذا لم يضبطوا الوضع بالأساليب التربوية بدل اللجوء الى شرطة اسرائيل؟ ولماذا تتوجه الشرطة الى الطالبات ومن خولها هذه الصلاحية؟
ولماذا تقوم المدرسة بتنظيم انتخابات، حيث لا يمكنها السيطرة على الوضع بعد ظهور النتائج فمن الطبيعي ان يقوم الفائز بالاحتفال؟
كما وان بعض الأهالي كانوا قد أبدوا امتعاضهم واستيائهم من تدخل الادارة في الترشيحات لمجلس الطلاب ومنع طلاب من خوض الانتخابات.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48