تعيش الصحافة التركية والأوساط الرياضية حالة من الصدمة الشديدة، بعد وداع منتخب بلادهم المبكر من الدور الأول لبطولة يورو 2020، وتحقيق نتائج مخيبة.
وخسر المنتخب التركي مبارياته الثلاث في دور المجموعات، أمام إيطاليا وويلز وسويسرا، ليصبح أول منتخب يغادر البطولة في نسختها الحالية.
وسجل منتخب تركيا، هدفا وحيدا، مما أصاب الجمهور والمحللين على حد سواء بخيبة أمل بعد توقعات بنتائج أفضل كثيرًا، من الفريق الذي يضم مجموعة من العناصر الشابة وأصحاب الخبرة.
وصرَّح نهاد قهوجي لاعب المنتخب التركي: "كنا الأسوأ بين جميع منتخبات البطولة، كنا بكل تأكيد من الفرق المرشحة للصعود للدور الثاني لكننا الآن الفريق الأسوأ في البطولة".
وعاد المدرب شينول جونيش (68 عاما) إلى قيادة الجهاز الفني للمنتخب في 2019، بعد أن سبق وقاد الفريق للحصول على المركز الثالث في نهائيات كأس العالم 2002، لكنه تعرض للكثير من الانتقادات من جانب الإعلام التركي في ظل نتائج الفريق بالبطولة الحالية.
وانصب تركيز الجمهور التركي عبر موقع تويتر على المدرب جونيش والتشكيلة التي لعب بها، بينما طالبه كثيرون بالاستقالة، منتقدين "تراخي" اللاعبين وعدم تأثرهم باهتزاز شباك فريقهم.
وقبل انطلاق البطولة مباشرة رفع المنتخب التركي سقف التوقعات عندما فاز على نظيره الهولندي 4-2، كما فاز في مارس على النرويج في تصفيات كأس العالم.
وقال المعلق ميرت أيدين إن تركيا كانت المنتخب الوحيد الذي خاض البطولة بدون خطة للعب، مضيفا: "لم أتمكن من فهم الخطة التي كان جونيش يلعب بها. ربما لم تكن لديه أي خطة. لم يكن الدفاع أو الهجوم يعرف ما يقوم به".
وتابع: "قيام شينول بتغيير لاعبي الوسط.. صناع اللعب.. في كل مباراة يثبت فشل خطته من البداية".
وقالت صحيفة سوزجو الأكثر توزيعا في البلاد "الأمة التركية أرادت منتخبا يقدر لاعبوه وجود العلم التركي على صدورهم، لكن اللاعبين لم يكونوا على قدر المسؤولية".
2024/10/14 00:23
2024/10/13 21:04
2024/10/11 00:31
2024/10/11 00:21
2024/10/10 23:06