الإسلامية الجنوبية و"الموحدة" خارج المتابعة؟ علمت أخبارنا – إحنا TV، قبل قليل (ليلة الجمعة)، من مصادر موثوقة، ان لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ستبحث قريبًا، في جلسة لسكرتارية اللجنة، موضوع بقاء الحركة الإسلامية الجنوبية والقائمة الموحدة في عضوية وقيادة المتابعة.

وبموجب حديثنا، قبل قليل، مع أكثر من مصدر يمثل مركبات في المتابعة، فان التوجه الغالب لمركبات المتابعة، وخاصة الأحزاب فيها، هو عدم إبقاء "القائمة الموحدة" وممثلي الإسلامية الجنوبية في المتابعة، في حال قامت حكومة بينيت – لبيد وكانت "الموحدة" جزءًا من الائتلاف الحكومي.

لكن هذا الأمر قد يثير إشكالات عديدة، ذلك ان "الموحدة" لديها تأييد من رؤساء مجالس عربية، يمثلون "اللجنة القطرية للرؤساء"، وهي إحدى المركبات الأساسية في المتابعة، مما يثير تخوفات من حدوث انقسامات وانشقاقات داخل المتابعة، وبالتالي توجيه ضربة إليها، في حال اتخاذ مثل هذا الموقف، خاصة وان "الموحدة" والإسلامية الجنوبية لن تقبل به دون أي رد فعل، وبالأساس من رؤساء مجالس محلية، بحسب مصادر أخرى تحدثنا معها، وهو ما يضع المتابعة أمام خيارين أحلاهما مرّ: القبول، لأول مرة، بعضوية أحزاب تشارك في الائتلاف الحكومي، وهي حالة جديدة وغير مسبوقة، أو إخراج الإسلامية الجنوبية والموحدة، وبالتالي تعريض المتابعة الى خطر الانقسامات والانشقاقات التي ستؤدي الى إضعافها.

وعلى صعيد آخر نفت مصادر مسؤولة في الحركة العربية للتغيير، ردّا على سؤال أخبارنا – إحنا TV، الخبر الذي تداولته القنال 13، هذه الليلة، من ان العربية للتغيير "ستنسحب من القائمة المشتركة وتنضم الى منصور عباس والموحدة في الائتلاف الحكومي". وقال المصدر الذي تحدثنا معه بان هذه الأخبار "ليست أكثر من إشاعات، لا أساس لها من الصحة. ولن تكون"!

وكان المحلل السياسي في القنال 13، رفيف دروكر، قال في البرنامج المسائي "الجمعة مع أيلا حسون"، هذه الليلة، ان عضوي الكنيست د. احمد الطيبي وأسامة السعدي، ينتظران التصويت على الحكومة الجديدة لينضما فيما بعد الى الموحدة ومنصور عباس "في كتلة برلمانية واحدة" ستتمثل داخل الإئتلاف الحكومي. لكن، كما أسلفنا سابقًا، فان مصادر في العربية للتغيير نفت هذا النبأ نفيًا قاطعًا.
هذا وحاولنا الاتصال مع أكثر من مسؤول في القائمة الموحدة والإسلامية الجنوبية لأخذ تعقيب، إلا انه لم يكن ردًا على اتصالاتنا.