علمت أخبارنا – إحنا TV من مصدر مسؤول في "القائمة الموحدة"، ان "الموحدة" في طريقها الى التوقيع على اتفاق ائتلافي ضمن حكومة التغيير. وخلال الساعة القريبة ستكون جلسة لممثلي "الموحدة" مع طاقم مركبات حكومة التغيير لمحاولة الوصول لاتفاق.

ويشار الى ان كل الحديث، في وسائل الإعلام العبرية بالأساس، عن مطلب "الموحدة" بإلغاء قانون كامينتس، هو عمليًا غير صحيح. فالموحدة على علم مسبق باستحالة تحقيق هذا الأمر، وبالتالي هي تطالب بإجراء تعديلات على بعض بنود القانون وليس الإلغاء، بحيث تريد ضمان عدم الهدم في الفترة حتى إجراء التعديلات. وكذلك الأمر فيما يتعلق بالقرى غير المعترف بها بالنقب، حيث تطالب بعدم تنفيذ أي هدم الى حين إقرار الاعتراف بالقرى غير المعرتف بها في النقب.

وكانت أخبارنا – إحنا TV أول من نشر، في أخبار سابقة (أنظر/ ي موقع أخبارنا – إحنا TV) ان الموحدة ستكون ضمن الائتلاف الحكومي في حكومة التغيير، في وقت كان كثيرون يشككون بمثل هذا الأمر.

وفي السياق ذاته من الممكن ان يقرر حزب "العمل" دعم حكومة التغيير من الخارج في حال لم يجر التوصل الى "صيغة حل" بشأن عضوية لجنة تعيين القضاة، التي طالب أييليت شاكيد، من "يمينا"، ان تكون فيها بعد ان توصل يائير لبيد، رئيس "يش عتيد"، الى اتفاق مع ميراف ميخائيلي، رئيسة حزب "العمل"، حول هذا الموضوع. وفي كل الحوال لن يكون هذا الأمر عائقًا امام إقامة حكومة التغيير، خاصة وان ميراف ميخائيلي أبلغت، هذا الصباح، يائير لبيد ان باستطاعته الذهاب الى رئيس الدولة وإعلامه بانه نجح بتشكيل الحكومة، وهو ما يمهد الى إقامة حكومة التغيير، رغم هذا الإشكال.