انتخابات خامسة لن تكون، هذه السيناريوهات: أكدت مصادر موثوقة، لها علاقة بالمفاوضات الجارية لإقامة "حكومة التغيير"، في حديث خاص لأخبارنا – أحنا TV أجريناه قبل قليل (مساء الأربعاء)، ان رئيس حزب "يش عتيد"، يائير لبيد، توصل الى اتفاق نهائي مع "القائمة الموحدة" ورئيسها منصور عباس، بدعم حكومة التغيير في حال النجاح بتشكيلها، وبالمقابل عدم ذهاب "الموحدة" ومنصور عباس الى حكومة برئاسة الليكود ومشاركة سموتريتش وبن غفير.

وقال المصدر ذاته ان هذا الاتفاق يأتي على خلفية رفض غدعون ساعر، رئيس "هتكفا هحدشاه"، القبول بدعم "القائمة المشتركة" لأية حكومة قادمة بمشاركته. وأضاف المصدر: أمران يجب الانتباه إليهما – الأول: غدعون ساعر يرفض "المشتركة"، وبالأساس الجبهة. فهو يقول انه يمكن التعايش مع أصوات العربية للتغيير برئاسة الطيبي. لكنه يرفض الدعم من أصوات الجبهة، وهو ما أسقط إمكانية دعم "المشتركة"، بمركباتها الكاملة، لحكومة تغيير. وبالمقابل "الموحدة" ومنصور عباس أسقطا نهائيًا أية حكومة برئاسة الليكود ومشاركة سموتريتش وبن غفير، على خلفية "الأحداث الأخيرة"، وهو ما صعّب على منصور عباس الذهاب بهذا الإتجاه، وبالتالي فان هذا الأمر فتح الباب على مصراعيه للتوصل الى هذا الاتفاق مع "الموحدة" ومنصور عباس".

احتمالات "حكومة التغيير"

وفي السياق ذاته علمت أخبارنا – إحنا TV ان احتمالات إقامة حكومة التغيير تتوقف على السؤال التالي: هل سينجح رئيس الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بإحداث انشقاق في "كتلة التغيير"؟ اذا نجح بذلك فهو الذي سيشكل الحكومة. فهو يحتاج الى عضوي كنيست يعلنان الانشقاق عن حزبهما والانضمام الى حكومة نتنياهو (المقصود من حزب تكفا حدشاه برئاسة ساعر). وفي هذه الحالة سيذهب رئيس "يمينا"، نفتالي بينيت، مع نتنياهو ويترك لبيد و"حكومة التغيير".

وقالت المصادر التي تحدثنا معها ان "موضوعة الانشقاق بحزب ساعر جدية، وهي قابلة للتنفيذ". وبهذا المعنى فان كل الاحتمالات مفتوحة. ويبقى السؤال: الى أين وجهة نفتالي بينيت؟ فهي المقررة في هذه الإثناء. فمع "انشقاق"، هو مع الليكود. بدون انشقاق هو مع "حكومة التغيير"، وسيكون الأول برئاستها بالتناوب مع لبيد.

وبحسب المصادر فان انتخابات خامسة لن تكون على جدول الأعمال، وان تطورات الأيام القادمة ستقرر إقامة حكومة مع "الليكود"، او مع "تكتل التغيير".