أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في بيان له اليوم الجمعة، أن التفجيرات الارهابية في غزة، ضد بيوت قياديين في حركة فتح، وتفجير منصة احياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات، تلعب في ملاعب الاحتلال وتخدم أهدافه، في الوقت الذي يشن الاحتلال عدوانه الأكبر على القدس والمسجد الاقصى، ويريد حصار شعبنا أكثر.

وقال بركة، إن ما جرى في غزة اليوم، وبعد فترة قصيرة نسبيا من التوصل الى اتفاق المصالحة، وتشكيل حكومة التوافق، يؤكد أنه ما زال هناك من يرفض رأب الصدع القاتل في الساحة الفلسطينية، والذي غذى وخدم الاحتلال على مدى سنوات، وجريمتهم محاولة للنيل من احياء ذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات، رمز الوحدة الوطنية، لذا فإن الذين أقدموا على هذه التفجيرات الارهابية ومن وجههم وقادهم، لا يمكن أن يكونوا إلا أعداء لشعبه وحريته واستقلاله.

وتابع بركة قائلا، إن مثل هذه الاعتداءات الارهابية مرفوضة ومدانة في كل وقت وكل مرحلة، ولكنها اضافة الى ذلك، فإنها تقع في الوقت الذي يشن فيه الاحتلال عدوانه الأكبر والأشرس على القدس المحتلة، من تصعيد استيطان، واطباق حصار المدينة وفصلها كليا على جميع انحاء الضفة من الجهات الثلاث، ويصعد عدوانه على المسجد الاقصى المبارك، ويصعد حملات التنكيل والقمع على أهلنا في المدينة، وهذا كل يقول كل شيء، بشأن مدى انتماء الجناة الارهابيين في غزة لشعبهم ومصالحه الوطنية.

ودعا بركة كل الفصائل الفلسطيني وشرائح الشعب الواحد، أن توضح موقفها مما جرى ويجري، وأن لا تكتفي بهذا، بل أن تسارع للقيام بما يجب فعله، لوقف هذه الجرائم، ووقف المجرمين الارهابيين عند حدهم، ومنع تكرار ما جرى.