أكد محمود قنديل، حارس مرمى اتحاد أبناء سخنين، أن الفريق مر بظروف صعبة للغاية، خلال منافسته في دوري الدرجة العليا، في موسم 2020-2021.

وأنهى الفريق السخنيني الموسم في المركز الثاني عشر برصيد 34 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن بني يهودا تل أبيب، الذي هبط للدرجة الممتازة.

وخاض أبناء سخنين في الدرجة العُليا هذا الموسم 33 مباراة، حقق الفوز في تسع منها فقط، مقابل 7 تعادلات، وانقاد للخسارة في 17 مناسبة.

وقال قنديل في تصريحات خاصة لقناة إحنا TV: "بعد الصعود الصعب من الدرجة الممتازة للدرجة العُليا، وفي ظل أزمة كورونا، كان من الصعب التعاقد مع لاعبين إسرائيليين أو أجانب على مستوى عالي".

وأضاف قنديل: "هذا الأمر أدى إلى وجود كادر متواضع، ومع ذلك وصلنا إلى نهائي كأس التوتو، وخسرنا أمام مكابي تل أبيب 0-2 بصعوبة".

وتابع الحارس السخنيني: "حتى مع انضمام ٥ لاعبين أجانب للفريق، إلا أنهم لم يتأقلموا معنا، وهذا كان سببا إضافيا لظهورنا بهذا الشكل المتواضع والنتائج السلبية".

واعتبر قنديل أن التعاقد مع اللاعب الخبير بيرم كيّال، كان له تأثير إيجابي على الفريق، وقال: "إحضار بيرم كان بمثابة المخرج الوحيد من مأزق السقوط للدرجة الممتازة".

وأضاف: "لقد ساعدنا بيرم كيال بخبرته، ليس فقط على صعيد الأداء داخل الملعب، ولكن كان له دور أيضا من الناحية الاجتماعية".

وعن غياب الجماهير، قال قنديل: "عدم تواجد الجماهير على المدرجات أثَّرت بالسلب علينا، إلى جانب الضغط والعامل النفسي وعدم الجاهزية لدى كم كبير من اللاعبين".

وأوضح: "الفوز على هبوعيل كفار سابا 3-0 قرَّبنا من البقاء بالدوري، عانينا بعدها من هبوط الجانب الذهني، الأمر الذي كلَّفنا خروجا مخيبا من ربع نهائي كأس الدولة، أمام بيتار تل أبيب/ بات يام".

وختم قنديل تصريحاته: "كلي أمل وثقة كبيرة برب العالمين، ثم بالطاقم المهني والإداري، لتجهيز الفريق حتى يشرّف سخنين في الموسم المقبل، ويحقق نتائج أفضل".

وكانت إدارة سخنين قد أعلنت في 16-5-2021 تحرير ستة لاعبين مع نهاية الموسم، من أجل بناء فريق جديد، وهم: دين كالي، إيكوم أوتين، سبيستيان فيلاكسيس، نايجل هسلبينج، إلى جانب رامي حمادة، حارس مرمى منتخب فلسطين.

كما قررت حينها فسخ عقد اللاعب إسماعيل ريَّان، على أن يبدأ سريان تحرير اللاعبين الستة مع انتهاء منافسات الموسم الحالي.