في الطريق الى "حكومة التغيير"؟ أعلن حزب "يش عتيد" و"كحول لفان"، في بيان مشترك في ختام اجتماع طاقم المفاوضات التابع للطرفين، ظهر اليوم (الإثنين)، عن "إحراز تقدم كبير في المفاوضات لإقامة حكومة التغيير".

وقالت مصادر مطلعة لدى الطرفين ان المفاوضات ستستمر بين "يش عتيد" و"كحول لفان" حتى تحقيق هدف رئيسي الحزبين: يائير لبيد وبيني غانتس، بإقامة الحكومة البديلة ومنع الذهاب الى انتخابات خامسة.

وفي سياق متصل يحاول لبيد "تفعيل ضغط" على رئيس "يمينا"، نفتالي بينيت، من أجل ضمه نهائيًا الى "حكومة التغيير". وإحدى الخطوات التي سيقوم بها لبيد هي التوقيع خلال الأيام المقبلة على "اتفاقيات ائتلافية" مع كحول لفان ويسرائيل بيتينو وحزب العمل وميرتس، على ان ينضم إليها لاحقًا حزب "تكفا حدشاه" برئاسة غدعون ساعر.

ويشار الى ان أية حكومة من هذا القبيل تحتاج الى أصوات حزب "يمينا" التي تعاني الآن من خلافات جدية، حيث يرفض ثلاثة أعضاء كنيست على الأقل، بينهم وزيرة القضاء السابقة، أييليت شاكيد، الانضمام الى حكومة التغيير، مما يعني بقاء أربعة أصوات مع بينيت في حال انضمامه الى "حكومة التغيير"، وهو ما يضعف "مساحة المناورة" عنده ويغيّر من مطالبه بأن يكون رئيس حكومة، على الأقل في الفترة الأولى.

وعلم من مصادر في الليكود ان الأخير قدم اليوم (الإثنين) عرضًا على نفتالي بينيت بأن يشغل منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة، الى جانب تعيينات في قائمة الليكود، في حال وافق على الذهاب مع نتنياهو في حكومة قادمة.