لم يتمالك الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، نفسه وأطلق العنان لمشاعره بعد تتويج فريقه بلقب الدوري الإسباني.

وانتزع أتليتيكو مدريد فوزا صعبا للغاية من مضيفه بلد الوليد بنيحة 2-1، ليحقق الروخي بلانكوس لقب الليجا، ويرسل بلد الوليد إلى الدرجة الأولى.

ونقلت صحيفة "ماركا" عن سيميوني قوله: "أنا سعيد من أجل الجماهير، والمشاعر التي تراودني هي أننا في هذا العام المعقد مع كثير من الأشخاص الذين رحلوا بسبب الفيروس، ظهر أتلتيكو كبطل مختلف".

وأضاف التشولو: "لقد كانت سنة صعبة، مثل تاريخنا، لكنها واحدة من أفضل السنوات حيث أصبحنا أبطالا".

وعن الاختلاف بين اللقب الحالي ولقب 2014، كشف: "إنهما مختلفان بالطبع، وحاليًا العالم يمر بحالة حزينة للغاية، وآمل أن نتمكن من إسعاد الكثير من الجماهير، وأشعر بالامتنان للذين لعبوا بشكل أقل، فنحن كفريق كان لدينا هدف وجميعا سعينا لتحقيق معا".

وأوضح سيميوني: "قبل المباراة كنت أتذكر حين تركنا ملعبنا القديم كالديرون، حيث كنا نفكر فيما إذا كنا سنواصل القتال على الألقاب أم لا، وقلت إنني سأبقى في منصبي لأنني اعتقدت أن للنادي مستقبل ولم أكن مخطئا".

وتابع: "النادي مستمر في النمو، وقمنا بعمل هائل مع الإدارة، التي منحت الفريق استقرارا ساهم في تحقيق النتائج المطلوبة، إنهم ليسوا هنا معنا ليحتفلوا لكننا سنحتفل سويًا لاحقًا".

وعن صاحبي هدفي الفوز: "كنت أقول عن كوريا منذ فترة طويلة أنه يجب أن يسجل هدفا، وتدرب جيدًا على ذلك وقد سجل هدفا رائعا، ويسعدني ضمه للمنتخب فهو يتطور يوما بعد يوم، أما سواريز فقد تحدثت قبل يومين، وربما كنت محظوظا بوجوده، فاسمه فقط كافي".