تبنى الفلسطينيون، في كل مكان – في الضفة الغربية وفي الشتات ومخيمات اللجوء، قرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بإعلان الإضراب العام والشامل، اليوم الثلاثاء. وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الانضمام الى قرار الاضراب العام في المدن والقرى العربية في الداخل وتنفيذه أيضًا في الضفة والشتات ومخيمات اللجوء.
وكانت لجنة المتابعة، بكافة مركباتها، قد قررت الإضراب العام والشامل – إضراب الكرامة – "ردا على العدوان الإسرائيلي على شعبنا، في قطاع غزة، والقدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، وردا على العدوان على جماهيرنا، ودس عصابات الإرهاب الاستيطانية لضربنا، وحملة الاعتقالات المهووسة التي تشنها الأجهزة المخابراتية والبوليسية ضد الناشطين، والإسراع في تقديم لوائح اتهام"، كما جاء في بيان المتابعة.
لكن سرعان ما تحوّل الإضراب الذي أعلنت عنه "المتابعة" الى موقف إجماع يشمل كافة قطاعات الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والشتات ومخيمات اللجوء. وكتب محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، على صفحته بالفيسبوك ان"شعبنا كله تبنى قرار لجنة المتابعة بالاضراب العام". ووصف قرار القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية بـ "التاريخي" والذي جاء فيه: "الدعوة للإضراب الشامل في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات يوم الثلاثاء 18.5.2021 والدعوة للمشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية والجماهيرية انطلاقا من مراكز المدن والقرى والمخيمات الى مناطق التماس مع الاحتلال تنطلق الساعة الواحدة ظهرا ، مجسدين وحدة وطنية وتحت علم فلسطين ومؤكدين على دعوة لجنة المتابعة العليا في الاراضي المحتلة عام 48 بالاضراب الشامل"، كما جاء في البيان.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48