هل ستدعم الموحدة "حكومة التغيير" برئاسة بينيت؟ يبدو ان هذا التوجه بات "قاب قوسين" وأدنى بعد اللقاء الذي جري، اليوم الأربعاء، بين رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، ورئيس القائمة الموحدة، منصور عباس.
في ختام الاجتماع نشر الطرفان بيانًا مشتركًا، باللغتين العبري والعربي، تضمن نفس النص، جاء فيه ان " الاجتماع تناول مواقف الموحدة ويمينا تجاه الأحداث السياسية الراهنة"، وان "الاجتماع عقد بأجواء إيجابية"!
وعلمت أخبارنا – إحنا TV، من مصادر مسؤولة في القائمة الموحدة، ان عباس أبدى استعداده للتعاون المشترك مع حكومة برئاسة بينيت، بما في ذلك تقديم الدعم لها، ضمن شروط تضعها الموحدة تتعلق بقضايا ومطالب تخص المجتمع العربي.
ويعتبر هذا اللقاء تطورًا في مواقف "الموحدة"، حيث تم احتسابها، طوال الوقت، ضمن "تكتل الليكود" وبنيامين نتنياهو. ويبدو ان زيادة احتمالات إقامة "حكومة التغيير" أدت الى تغيير في مواقف الموحدة من تشكيل الحكومة القادمة والذهاب باتجاه بينيت – لبيد. كذلك يأتي هذا التطوّر بعد الاتفاق بين منصور عباس ويائير لبيد على إقامة لجنة برلمانية لشؤون المواطنين العرب يرأسها منصور عباس.
وعلى صعيد آخر علم ان تقدمًا حصل بين بين "يش عتيد" و"يمينا" وهتكفا هحداشاه"، فيما يتعلق بالاتفاق على حكومة التغيير بمشاركة "حزب العمل" و"ميرتس" و"كحول لفان"، خاصة بعد ما حدث في الحكومة، أمس، بشأن تعيين وزير القضاء، والضجة التي أثيرت حول الموضوع، وصولاً الى المحكمة العليا، التي أصدرت امرا احترازيًا ضد تعيينأوفير إيكونيس، وزيرًا للقضاء، بخلاف الاتفاق الإئتلافي مع بيني غانتس وكحول لفان.
ويشار الى ان نتنياهو تراجع اليوم عن هذا القرار وأعلن قبول تعيين رئيس كحول لفان، بيني غانتس، وزيرًا للقضاء، تحنبًا من فرض القرار عليه من قبل المحكمة العليا، وهو الأمر الذي كان متوقعًا خلال اليوم.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48