ان الضغوطات التي تمارس على مدارسنا المسيحية من قبل المؤسسة الاسرائيلية هدفها جعل هذه المدارس تتخلى عن دورها الرائد المتميز وذلك خدمة لمشاريع لا تنصب في مصلحة شعبنا وهويته وانتماءه وارتباطه بهذه الارض .
يريدوننا ان نفكر بالهجرة وهذا لن يحدث ويريدوننا ان نفكر بالتجنيد وهذا لن يكون ويريدوننا ان نتخلى عن انتماءنا العربي الفلسطيني فنقول لهم بأن ممارساتكم لن تزيدنا الا انتماء وارتباطا بهذا الشعب وبهذه الارض المقدسة ، وسنقاوم سياسة التجهيل التي يراد لنا ان نكون فيها بكافة الوسائل الممكنة .
وقال سيادته أيضا بأن ما يحدث مع المدارس المسيحية في الداخل الفلسطيني هو امر خطير جدا يستهدف مجتمعنا العربي كله لأن هذه المدارس لا تخدم المسيحيين لوحدهم وانما تخدم كل ابناء شعبنا بكافة انتماءتهم الدينية.
لن نرضخ للابتزاز الاسرائيلي ولن نتراجع امام ضغوطات الحكومة الاسرائيلية التي تريد احتواء هذه المؤسسات التعليمية بما يتناسب وسياساتها ومصالحها .
ووجه سيادته التحية لكافة مدارس الداخل الفلسطيني التي ستضرب اليوم تضامنا مع المدارس الاهلية فهذا موقف وطني وموقف تربوي وهو ان نكون معا في تصدينا لهذه العنصرية المتفشية ولهذا التمييز الفاضح الذي يستهدف وجودنا العربي في هذه الديار .
ان اضراب المدارس المسيحية متواصل ولن يتوقف الا بتحقيق كافة المطالب وهنالك خطوات تصعيدية سيتم الاعلان عنها في حينه .
واكد سيادته في مقابلة تلفزيونية صباح اليوم بأننا بالقدس متضامنون مع مدارسنا في الداخل ونحن نرفض استهداف هذه المؤسسات التعليمية العريقة .
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48