طالب يواخيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا، لاعبيه بالنهوض من كبوة دوري الأمم الأوروبية، وتقديم عروض قوية في بداية مشوار تصفيات كأس العالم 2022.

وتفتتح ألمانيا، بطل كأس العالم في 2014، مشوار التصفيات بمواجهة أيسلندا غدا الخميس في المجموعة العاشرة.

ودع المانشافت دوري الأمم مبكرا، بعد الخسارة المذلة والقاسية التي تعرض لها أمام إسبانيا 0-6 في نوفمبر الماضي، ما ترك مرارة شديدة في حلق الألمان، بعد خروجهم من دور المجموعات في كأس العالم.

وطالب لوف، الذي سيترك منصبه بعد يورو 2020، لاعبيه بإثبات قدراتهم، حيث ستحل ألمانيا أيضا ضيفة على رومانيا يوم الأحد وتستقبل مقدونيا الشمالية، الأربعاء التالي.

وقال لوف في مؤتمر صحفي: "أتوقع ردا قويا من فريقي، كما يجب أن نظهر مدى تطورنا واستعادة السرعة والروح القتالية التي جعلتنا فريقا ممتعا في السابق".

وأضاف "يجب أن نستهل مشوار التصفيات بسلسلة من النتائج والعروض الجيدة وأن نبذل كل ما في وسعنا لتغيير الصورة بعد خيبة الأمل التي واجهناها في نوفمبر الماضي".

وسيفتقد لوف لاعبه توني كروس، بعد أن تعرض صانع لعب ريال مدريد لإصابة عضلية، لكنه عبر عن ثقته في وجود خيارات كثيرة في وسط الملعب لتعويض غياب اللاعب المؤثر.

وواصل لوف: "ليون جوريتسكا وجندوجان وجوشوا كيميش كلهم في حالة رائعة. لدينا خيارات جيدة جدا في خط الوسط. يرغب كروس دائما في اللعب، لكن الفريق الطبي قال إن مشاركته ليست ممكنة هذه المرة".

وتوقع لوف مواجهة صعبة أمام أيسلندا، التي فشلت في التأهل لبطولة أوروبا، بعد بلوغها نهائيات كأس العالم 2018 وبطولة أوروبا 2016 وكسبت خلالهما قلوب عشاق اللعبة بعروض رائعة.

وختم: "الرياضة من القطاعات المهمة في أيسلندا حتى في الشهور المتجمدة. يشتهر الأيسلنديون بالعقلية الانتصارية ولا يستسلمون أبدا. يلعب منتخب أيسلندا بتماسك شديد ويدافع باستبسال. إنه منافس يصعب مواجهته".