مناشدا اياها بأن تقوم بدورها الانساني والاخلاقي تجاه اخوتنا اللاجئين السوريين الذين يصلون الى اوروبا تباعا هربا من العنف الدائر في بلادهم ، وهم يصلون من سوريا ومن غيرها من البلدان .
وقال سيادته بأنه من واجب الكنائس المسيحية ان تقوم بمساعدة هؤلاء اللاجئين وتقديم كل ما هو ممكن لهم لأنهم موجودون في اوضاع انسانية كارثية ومن واجبنا جميعا ان نتضامن معهم وان نؤازرهم على امل ان تُحل الازمة السورية ويعود السلام الى هذا البلد لكي يعود اللاجئون اليه لأنهم لن يجدوا مكانا اجمل من وطنهم .
وعبر سيادته عن تعاطفه وتضامنه مع الضحايا الذين فقدوا حياتهم غرقا في ظروف مأساوية وقال بأن من يتحمل مسؤولية هذه الكوارث هم المتآمرون على سوريا الذين يسعون لتدمير هذا البلد وتخريبه ويرسلون المال والسلاح امعانا في تآمرهم ومخططاتهم الهادفة الى تخريب بلد عربي فيه الكثير من القيم الحضارية والتاريخية والانسانية التي تستهدف كلها ، وقال سيادته بأننا نرفع الدعاء الى الله القادر على كل شيء بأن يعيد الامن والامان لسوريا فالسوريون لن يتخلوا عن بلدهم ، واولئك الذين خرجوا بسبب الظروف الراهنة سيعودون الى وطنهم عندما تسنح الظروف ، آملا من كافة اصحاب الارادات الطيبة ان يساهموا من اجل تحقيق السلام في سوريا ووقف العنف لأن ما يحدث في سوريا انما هي كارثة حقيقية بحق الانسانية .
فلم نعهد من قبل مثل هذا الدمار والخراب الذي يستهدف الحجر والبشر والصروح التاريخية والحضارية فإنه يستهدف كل ما هو جميل وانساني في سوريا ، لا يجوز الصمت امام ما يحدث ولا يجوز الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار فعلى المجتمع الدولي اتخاذ قرارات عملية من اجل تحقيق السلام في سوريا ووقف العنف ، واولها وقف تدفق الارهابيين والاسلحة والمال الذي يرسل من اجل الدمار والخراب وليس من اجل البناء والرقي والتطور .
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48