علَّق جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة المستقيل، على أزمة تسريب عقد ليونيل ميسي، خاصة بعد الاتهامات التي طالته نظرًا لكونه الرئيس خلال فترة تجديد العقد.

ونشرت صحيفة "الموندو" التي تصدر من مدريد، تفاصيل عقد ميسي الذي وقعه في 2017، والذي نص على تقاضيه 555 مليون يورو بالمتغيرات.

ونقلت صحيفة "سبورت" عن بارتوميو قوله: "تسريب العقد خطأ، إنها قضية خطيرة للغاية، من غير القانوني تصفية ونشر العقود المهنية، والتحدث عنها في شاشات التلفاز".

وأضاف بارتوميو، وهو أحد المتهمين بتسريب العقد: "الاتهام سهل لكننا لا نمزح، هذا الأمر سينتهي في المحكمة".

وختم الرئيس المستقيل: "ميسي يستحق كل ما يتقاضاه من رسوم رياضية وتجارية، بدون جائحة كورونا، برشلونة كان بإمكانه أن يدفع هذه الأرقام تمامًا".

وكانت تقارير صحفية أشارت إلى أن ميسي سيقاضي الصحيفة التي نشرت الخبر، بالإضافة إلى الأشخاص الخمسة الذين كانوا على علم بهذا العقد داخل البارسا، وعلى رأسهم بارتوميو.

في الموضوع ذاته أكد جويليرمو آمور، مدير العلاقات المؤسسية بنادي برشلونة، أن البلوجرانا يقف إلى جانب ميسي في هذه القضية.

ونقلت صحيفة "سبورت" عن آمور قوله: "على ميسي التحلي بالهدوء لأن النادي يقف معه، لم أتحدث معه، لأن هذا شيء شخصي للغاية، لكننا نقف بجانبه".

وحول ما إذا كانت هذه التسريبات ستؤثر على مستوى ميسي، أوضح آمور: "ليو لديه الكثير من الخبرة، لقد قضى العديد من السنوات، وعاش مواقف كثيرة، أحيانًا جيدة وأخرى لا، وأظهر اليوم أنه لا يتأثر ولا باقي الفريق".

وعن بقاء ميسي أو رحيله، علَّق آمور: "لقد قال ليو إنه خلال الموسم سيكون لديه الوقت ليحسم موقفه النهائي، أتمنى أن يستمر وينهي مسيرته هنا كما بدأها".

وأتم تصريحاته: "نحن مدينون له كثيرًا، وأعتقد أنه مدين أيضًا لبرشلونة، وهو الذي سيقرر مصيره خلال بضعة أشهر".