واحتج غطاس على أن تقوم الكنيست بإحياء ذكرى إخلاء المستوطنات وقال أن هذا هو تبنيلخطاب المستوطنات ولرواية الاحتلال والاستيطان كجزء من المشروع الكولونيالي الصهيوني.
وأضاف غطاس أنه لا يحق للغزاة والمستوطنين الذين بنوا بيوتهم على أراض محتلة بعد طرد سكانها الأصليين الاحتجاج على اقتلاعهم، وأنالسؤال الذي يجب أن يطرح هو لماذا لا ينضم عشرات الألآف من المستوطنين في القدس والضفة الغربية المحتلتين إلى "زملائهم" الذينأخلوا من مستوطنات غزة. .
ونوه غطاس انه في العام 2005 قدم التجمع الوطني الديقمراطي التماسا ضد حركة رافض فك الارتباط، اثر استعمالها للون البرتقالي الذي ميّزالتجمع الوطني الديمقراطي منذ عام 1996. وقال انه انذاك كان النقاش على رمزية الموضوع، وعلى الضرر الذي تكبده التجمع بعد استعمالحركة المستوطنين لهذا اللون، وهم اعداؤنا السياسيين والايدلوجيين. ولكن لا يقتصر الموضوع على الرمزية فقط، بل على التناقض الصارخبين القيم تتبناها مجموعات مختلفة. لا يوجد اكثر من لون برتقالي واحد، هو البرتقالي الذي يميّز الحقيقة التاريخية والعدالة.
وشدد غطاس ان حركة مناهضة فك الارتباط، تمثل نفاق المحتل والمستوطن، الذي ينتفض من جهة بسبب تهجيره من بيته وبسبب التراجيدياالانسانية التي حلت به، ويتجاهل من جهة اخرى ان كل هذا البيت قام بالسرقة والسلب والاحتلال، حيث ان اخلاء المستوطنين وحركاتهمالعنيفة المسلحة وغير القانونية من هذه الارض المحتلة هو الطبيعي. ويتجاهل معاناة الشعب الفلسطيني الذي تم تهجيره بغالبيته من ارضهووطنه، والذي ما زال حتى اليوم لاجئا في بقاع كثيرة في مخيمات اللجوء.
وختم غطاس خطابة بالقول: طاس أن اللاجئين والمقتلعين هم فقط في الجانب الفلسطيني والغزاة والمستوطنين في الجانب الآخر – الاسرائيلي.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48