في خطاب للنائب طلب ابو عرار يوم أمس الثلاثاء امام الهيئة العامة في الكنيست، تحدث عن مأساة هدم المساجد والمساكن في النقب.

 وقد ذكر النائب طلب ابو عرار خلال خطابه انه خلال عام واحد تم هدم عدد من المساجد وملحقات لمساجد، والتي كان اخرها هدم مسجد في قرية الزرنوق،  بالإضافة لهدم المئات من المنازل، وما زال خطر الهدم يتهدد العديد من المساجد والبيوت في القرى العربية غير المعترف بها.

 وذكر النائب ان السيل بلغ الزبا، ويضيق الاهل ذرعا بهذه الاعمال، ولا يستطيع الشباب التحمل اكثر لعدم السماح لهم ببناء مساكن لهم، او بناء اماكن للعبادة، فالوضع على حافة الانفجار في كل لحظة.

 وطالب النائب ابو عرار بالسماح للشباب ببناء بيوت لهم، والسماح ببناء مساجد، ووقف هدم البيوت الذي وصفه الوزير شامير المكلف بملف البدو في النقب بغير الاخلاقي، ولم يقم بعمل اي شيء لمنع الهدم.

 وبين ابو عرار ان قرابة 70% من سكان النقب العرب من فئة صغار السن والشباب، ونصفهم يسكن في القرى غير المعترف بها، وعلى الحكومة  ان تأخذ بالحسبان الزيادة الطبيعية والحاجة لبناء المساكن ودور العبادة، والسماح للاهل بترميم بيوتهم القديمة، علما ان البيوت التي ترمم في القرى غير المعترف يتم هدمها.

 وطالب الحكومة بتلبية هذه المطالب قبل حلول فصل الشتاء، ليتسنى للسكان اتقاء برد فصل الشتاء.  وحمل النائب ابو عرار حكومة اسرائيل تردي الاوضاع المعيشية في قرى النقب غير المعترف بها، وسلب حرية العبادة من الاهل بهدم مساجدهم.