وقال غطاس: "ان كل نشاط سياسي حقيقي لكسر الحصار وازالته عن غزة هو حق لي، بل واجبي السياسي والانساني كقائد وكممثل جمهور ابن للشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال ويعاني الى اليوم تبعات النكبة، وعلى هذا الاساس، لا اقبل قرار لجنة الاداب ابدا، واعتبره يمثل سياسة المؤسسة الاسرائيلية التي تلاحقنا سياسيا وتحاول مرة تلو المرة تقويض نشاطنا وعملنا السياسي والبرلماني.
واضاف النائب غطاس : " ان ادعاء لجنة الاداب بانّ مشاركتي بحدّ ذاتها تعتبر خرقا لقواعد احترام العمل البرلماني تنمّ عن جهل اللجنة للدور السياسي الشرعي لقائد سياسي وعضو برلمان. نحن نرى ان لجنة الاداب تختّطى صلاحياتها حين تظن ان بامكانها تحديد المسموح من الممنوع لنا في نشاطنا السياسي تجاه قضيتيا السياسية كفلسطينيين ابناء للشعب الفلسطيني؛ من يحدد لنا نشاطنا وبوصلة هذا النشاط هو شعبنا وجمهورنا"
وفي تعقيبه على العقاب السلوكي الذي اقرته اللجنة قال: " من عليه ان "يُوبّخ" هو حكومة الاحتلال التي قتلت في الصيف الماضي 2140 انسانا تحت الحصار في عدوانها الهمجي الاجرامي، وليس من يسعى لكسر الحصار. لا ارى نفسي الا مستمرًا في العمل السياسي الدؤوب والمنظم محليا وعالميا مع نشطاء واحرار العالم من اجل كسر الحصار عن شعبي في غزة؛ لم ولن ترهبني او توقفني قرارات المؤسسة الاسرائيلية".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
