سيادة المطران تحدث عن اهمية المدارس العربية في القدس والدور الوطني الكبير الذي تقوم به خدمة لمجتمعنا الفلسطيني وحفاظا على الهوية العربية الفلسطينية في المدينة المقدسة في ظل ما يمارس بحق هذه المدينة من محاولات هادفة لتشويه طابعها وطمس معالمها واستهداف الحضور العربي الفلسطيني فيها ، وقال سيادته بأن هنالك دور تعليمي وتربوي كبير لمدراسنا ، واقترح سيادته مع بدء العام الدراسي الجديد بأن تقام في مدارس القدس سلسلة من النشاطات والفعاليات التي يشارك فيها رجال دين مسيحيين ومسلمين وشخصيات اكاديمية وتربوية بهدف المساهمة في تكريس السلم الاهلي وثقافة التآخي الديني بعيدا عن لغة التشنج والتعصب والكراهية التي تسعى جهات مشبوهة لإدخالها في مجتمعنا الفلسطيني .
هنالك حاجة لمخاطبة ابنائنا وعدم تركهم لقمة سائغة لمن يريدون تفكيك مجتمعاتنا واثارة الفرقة والضغينة في صفوفنا وبين ظهرانينا ، وشدد سيادته على اهمية اعادة النظر في عدد من المناهج التعليمية ، اذ يجب مخاطبة الجهات المعنية في هذا الموضوع الهام والحيوي ، اذ ان المناهج التعليمية هي التي تربي ابنائنا وتصقل شخصياتهم ، وهنالك خلل في هذه المناهج يجب تصحيحه لكي تتم تربية ابنائنا تربية سليمة تأخذ بعين الاعتبار التعددية الدينية القائمة في فلسطين والخصوصية الثقافية والوطنية لشعبنا .
كما تم التداول في سلسلة من الافكار والاقتراحات التي قدمها سيادة المطران حيث سيتم التواصل مع الجهات الرسمية في وزارة التربية والتعليم وفي مؤسسة المناهج الفلسطينية إذ بات من الضروري تجديد المناهج التعليمية حفاظا على مجتمعنا ووحدته وسلامته وتحصينا له.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48