وجاء في رسالة السعدي، أن ظاهرة كتابة عبارة "الموت للعرب" الى جانب اسم المستخدم آخذة في الانتشار بشكل مقلق، وعليه يجب أن تكون هناك محاسبة فورية وصارمة، سيّما وأن الذين يكتبون هذه العبارات يكتبونها علنًا ومن على رؤوس الأشهاد وتفاصيلهم واضحة للعيان.
واختتم السعدي رسالته، هذه المحاسبة ستكون رادعًا لمن تسوّل له نفسه كتابتها وحتى لا تصبح هذه الظاهرة مقبولة ومرحّب بها عند شريحة واسعة من المجتمع الاسرائيلي وخاصة الشباب، وليعلموا أن كتابة عبارة "الموت للعرب" على حائط الفيسبوك هي ذاتها الكتابة على جدران الكنائس والمساجد والمدارس من قبل تنظيم " تدفيع الثمن".
ويُذكر أن النائب السعدي قد طرح هذا الموضوع في خطابه في الكنيست وعلى اثره أبدى رئيس الكنيست اهتمامه بالأمر وبأن يُطرح هذا الموضوع في لجنة التربية والتعليم أيضًا لمحاربة هذه الظاهرة عبر المسلك التربوي الى جانب المسلك القضائي وبتوجيه رسالة مشتركة الى ادارة الفيسبوك من اجل منع هذه الظاهرة من الانتشار .
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48