جاءت جريمة الشيشاني الداعشي بقطع رأس المعلم الفرنسي المدانة قطعا، لتذكرنا من جديد بعصور الظلمة والمقصلة باسم الدين، وكلهم وجوه لنفس العملة؛
هناك نفر نصبوا انفسهم اولياء لله تعالى على الارض، والله وانبيائه والمرسلين عليهم السلام جميعا في حلً منهم ومن اعمالهم.
وجاء على هذه الخلفية تصريح داعم وقبيح لزعيم متعالي، يحاول حرف نقاش شعبه المشروع اثر جائحة الكورونا والازمات الاقتصادية، التي خلفتها في مجتمع رأسمالي استغلالي فاحش، المنقض على ضعفاء مجتمعه من الطبقات الشعبية والوسطى.
وجد ماكرون نفسه يحرض على الدين ورسوله، ونسي او تناسى ان هذه المجموعات المجرمة من داعش وقاعدة، كان هو ماكرون شريكا لامريكا والصهيونية العالمية وزعماء الاطلسى والرجعية العربية في تكوينها وتدعيمها ماديا وعسكريا، بحجج مقاومة النفوذ السوفياتي في حينه؛وسرعان ما دخلت كالسوس لبلدان المتوسط لتدميرها.
ليس هذا الكلام دفاعا عن جوهر انظمة تلك الدول التي كان همهما الوحيد ان تخافظ على حكمها، على حساب رغد العيش لشعوبها وحرًيتهم.
ماكرون تصرف بغباء وهاجم القيم الاخلاقية للدين ، بدل ان يدين مجموعات الارهاب العينية! كل ذلك باسم حرية التعبير، وهم لا ينبسون ببنت شفة ضد بشاعة وهول الطغيان الاسرائيلي بحق شعبنا العربي الفلسطيني، ومحاولة بائسة لتقويض قضيته العادلة، لا لشئ الا خوفا من ان يتهموا باللاسامية!!!
تعرضت لحقيقة مؤلمة لي كطبيب، وكأنسان تقدمي ان الطفل ماكرون ابن الخامسة عشرة تعايش مع معلمته ؛الامر الذي يحتوي على "اغتصاب لطفولته؛ وهذا لا شك يترك اثرا نفسيا عميقا بلا شك،،!
والتطرق لحياته؛ وفق مواد مأخوذة بعمق من مصادر علمية عن سيرة حياته ليست افتراء.
يبدو ان البعض نسي او تناسى انه سليل الاستعمار الفرنسي لسوريا ولبنان؛حاول ان يعود "فاتحا لبلاد الشرق ولبنان تحديدا؛
جاء وزار فيروز واحتضن ماجدة الرومي، العملاقتين (وانا من اشد المعجبين بهما) لكن هذة الفذلكات لا ولن تغطي على حقيقة واقعة من مدير دائرة في بنك روتشيلد، وكلكم تعرفون من هو!!! الى رئاسة دولة فرنسا.
لا بد من التأكيد اننا نحب الشعب الفرنسي بكل دياناته وانتماءاته ومجتمعه الحر ؛ لكن لا ولن ننسى واقع نظامه الاستعماري التوسعي كجزء من منظومة الاطلسي.
هناك من انبرى ليقارع الحجة بالردح تارة، وتارة باجتزاء الكلام؛
انا لا ادعي ان منجزات كفركنا تقترب من منجزات فرنسا،،،! ولكن لدينا قيم واخلاق اولا في بيوتنا، وثانيا في مجتمعنا؛ بأن نحترم الديانات والمعتقدات مهما كانت غيبية ونعاول التأثير عليها بطرح متقدم مع اخذ واقعنا بعين الاعتبار، ونحن نعي ان التطرف الغيبي يغزوا محتمعنا وعلينا لجمه فكريا اولا وقبل كل شئ.
اعتقد جازما او العمل الاجرامي المنحط الثاني للداعشيين في مدينة نيس، وراح ضحيتها الابرياء جاءت لتعطي قيادات الاطلسي ذريعة لترسيخ "الاسلاموفوبيا"، وعليه ليس من الخيال ان تكون مبرمجة ومدروسة كون المنفذ والممول والراعي ينتمون لنفس المدرسة.
واخيرا تعالوا لنتفق ان المس بالمعتقدات الدينية ورموزها الانبياء والرسل خط احمر. لا يمكن تجاوزه.
الدين لله والاوطان لشعوبها،
يا ايتها الشعوب المظلومة اتحدوا
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48