وقال الطيبي في خطابه أمام الوزير إردان في الجلسة التي عقدتها الكنيست : ان العنف والجريمة في المجتمع العربي يتطلب عنايتك ، ورغم ان العنف انخفض في الطيبة في السنوات الأخيرة والطيبة تستعد لانتخابات ديمقراطية وهذا حقها اسوة بما يحق لغيرها ، إلا أنها شهدت قبل ايام جريمة قتل عبد الحكيم عازم، وتلتها جريمة قتل محمد نعامنة من قرية عرابة . إن الشرطة تستطيع ان تفعل أكثر لمنع هذه الجرائم ولكنها مقصرة .
وتابع الطيبي : نحن نُسمع نقداً ذاتياً، ونشدد على الحاجة لمنع العنف داخلياً في الخطب والمواعظ، في البيت والمدرسة والشارع والإعلام . ولكن واجب الشرطة ايضاً مطلوب وأنت وزير جديد في هذا المنصب، عليك ان تعالج هذه القضية، السلاح موجود في الشارع العربي لكل من يطلبه، وغالبية الجرائم التي ارتُكبت لم يتم فك رموزها ولم تتوصل الشرطة إلى الجُناة. وبناء عليه نحن نطالبك بأن تفعل أكثر وهو مطلب لجنة المتابعة والقائمة المشتركة وكل المواطنين العرب.
وقال الوزير غلعاد إردان للطيبي عقب خطابه : ان الموضوع الذي طرحته مهم وهو في سلم أولوياتي.
وفي ذات السياق ، وبعد توجّه الطيبي للوزير اردان تلك الليلة، وتأكيدا على اهمية طلبه ، وقعت جريمة قتل خير ذياب في طمرة الذي لقي مصرعه لتواجده صدفة في موقع اطلاق نار فيكون ضحية بريئة أخرى من ضحايا العنف والجريمة.
وعقّب الطيبي : من المؤسف ان تحدث جريمة اخرى في طمرة وفي شهر رمضان ، وجريمة قتل رائدة نجم من بيت جن قبل بضعة ايام التي يُضاف اسمها الى ضحايا العنف ضد النساء وهو ما نرفضه ونكافحه بشدة ولطالما طرحنا هذه القضية برلمانياً وإعلامياً.
ونحن سنتابع مطالبتنا من وزارة الامن الداخلي القيام بدورها لحماية المواطنين العرب ووضع حد لهذا العنف ، ونطالب انفسنا ايضا بالقيام بدورنا تجاه انفسنا ومجتمعنا. نقولها ونكرر .. كفى للعنف .. السلاح يدمرنا !
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48