إغلاق مشدّد! هذا ما قررته الحكومة وتم الإعلان عنه، قبل قليل (مساء الإثنين)، من خلال الكلمة المتلفزة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

وبموجب القرار سيبدأ "الإغلاق المشدّد" يوم الجمعة القادم (18أيلول/ سبتمبر الجاري) ولمدة ثلاثة أسابيع.

والقرار يشمل التالي:

● القطاع العام: العمل بنظام مقلّص - 30% من القوى العاملة.

● القطاع الخاص: سيعمل بشكل عادي، ولكن بدون استقبال جمهور بالمطلق، وهذا يشمل المطاعم والمقاهي وغيرها، التي ستعمل بموجب خدمة الإرساليات

● جهاز التعليم: إغلاق جهاز التعليم بالمطلق. لن يكون تعليم في جميع المراحل.

● التجمهر: حتى 10 اشخاص بالأماكن المغلقة، وحتى 20 شخص بالأماكن المفتوحة.

● التنقّل: تقييد التنقل والحركة حتى 500 متر من محيط البيوت.

● المصالح الحيوية: ستعمل كالمعتاد، وتشمل الاغذية والصيدلة وكل ما سيتم تعريفه بالحيوي لاحقًا.

● المواصلات العامة: تقليص العمل بالمواصلات العامة.

● أماكن العبادة: تقييد التواجد بأماكن العبادة بما يتلاءم مع القرار.

وفي السياق ذاته قال رئيس الحكومة ان وزارة المالية باشرت بالتحضير لخطة اقتصادية سيتم الإعلان عنها لاحقًا في محاولة لتعويض المتضررين من قرار الإغلاق القادم. ولم يتم الإفصاح عن تفاصيل "الخطة".

هذا، وكانت جلسة الحكومة قد استمرت ساعات طويلة، تم في ختامها حسم الصراع على شكل الإغلاق وبنوده، حيث ظهرت خلافات واسعة، في حين قدم وزير البناء والإسكان، يعقوب ليتسمان، استقالته من الحكومة لرفضه قرار الإغلاق، وبالذات فيما يتعلق بالتقييدات المفروضة على أماكن العبادة في الأعياد اليهودية القادمة.

وعلى صعيد آخر يواجه قرار الإغلاق معارضة واسعة من قبل أصحاب المتاجر والمصالح في البلاد، لما يحمله من عبء اقتصادي قد يهدد بانهيارها، لذلك يطالبون باعلان خطة اقتصادية تزامنًا مع قرار الإغلاق، في حين يهددون بعدم الانصياع الى التقييدات وفتح مصالحهم في حيال غياب اي تعويض او حل اقتصادي لما قد يواجهونه.