واحتدم النقاش عندما تحدث عضوا الكنيست من اليمين، زوهر ماخلوف والون جال، مدعين أنه من حق اليهود دخول باحات المسجد بذريعة "حرية العبادة" وأن هنالك تمييز في قضية دخول اليهود لما أسماه "هار هبايت"، فتصدى النائب جمال زحالقة قائلا لجال:" انت فاشي وتلعب بالنار وتريد اشعال الاقصى.
ورد جال بفظاظة على النائب زحالقة ووصفه: بـ "مخرب"، وحينها طالب النائب اسامة السعدي من رئيس الجلسة أن يقدم جال اعتذارا، وعندما رفض جال الاعتذار، احتدم النقاش مع نواب المشتركة، مسعود غنايم، جمال زحالقة، عبد الحكيم حاج يحيى واسامة السعدي.
وقال النائب مسعود غنايم: "لا حق لليهود بالدخول لباحات المسجد الاقصى، الحق الديني الوحيد هو للمسلمين فقط، وهو منطقة محتلة، ومن المضحك الاعتداء على قدسية الاقصى بأسم حرية العبادة".
وأكد النائب جمال زحالقة أن محاولة فرض صلاة اليهود في حرم وباحة الأقصى لن تمر "سنتصدى لها بأجسادنا ونحمي أقصانا مهما كلف الثمن".
ورد زحالقة على تصريحات النائب اليميني المتطرف يانون مجال الذي شتم المرابطين والمرابطات في الأقصى ووصف النساء بأنهن "مخربات يرتدين الحجاب والأقنعة"
وقال زحالقة: "المرابطون والمرابطات يتواجدون في الأقصى لحمايته وهذا حق وواجب. الذين يدعون لاقتحام الأقصى هم فاشيون ومجانين يريدون إشعال النّار". وأعلن زحالقة: "لانقبل صلاة اليهود في الأقصى حتى لو سالت الدماء لن تكون صلاة كهذه إلا على جثثنا".
وأشار النائب عد الحكيم حاج يحيى إلى أن الجلسة هي محاولة لإتاحة المجال لقطعان المستوطنين اقتحام المسجد الاقصى وقمنا بالتصدي وأوضحنا أن المسجد الاقصى حق لنا ولا حق للمحتل اليهود في ذرة منه.
وفي أعقاب النقاش الساخن والحاد قرر وئيس لجنة الداخلية وقف الجلسة.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48