العودة الى فرض تقييدات؟ يبدو ان هذا ما سيكون على خلفية الارتفاع بحالات الكورونا اليومية.

ويعقد مسؤولو وزارة الصحة مع ممثلي مجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الحكومة، في ساعة متأخرة من هذه الليلة (السبت – الأحد)، اجتماعًا خاصًا سيتم فيه بحث المقترحات التي ستقدم كتوصيات الى المجلس الوزاري المصغر الخاص بكرونا، الذي سيلتئم يوم غد الأحد، في محاولة للحد من وتيرة تفشي كورونا.

ومن بين التوصيات التي سيتم بحثها، التالي:

● تقليص الجمهرة في الحيّز العام لـ 30 – 20 شخصًا فقط.

● تقليص عدد المشاركين في المناسبات لـ 150 شخصًا، بما في ذلك الأعراس والفعاليات الرياضية والثقافية وكذلك الجنازات وبيوت العزاء.

● تقليص عدد العمال والموظفين في أماكن العمل والعودة الى طريقة التقسيم لمجموعات، الى جانب دعوة أصحاب المصالح السماح لعمال بالعمل من البيت.

● منع إقامة مخيمات صيفية في الصيف القادم.

● العمل بموجب التقسيم الى مجموعات بـ "مدارس العطلة الصيفية".

● تحديد عدد المستجمين في شواطئ البلاد.

وفيما قال نائب وزير الصحة، يوآف كيش، ان العودة الى فرض تقييدات هو أمر لا مفر منه أمام الإصابات اليومية التي باتت تتراوح ما بين 400 الى 500 إصابة باليوم، تلقى هذه الاقتراحات معارضة من مركز الحكم المحلي، خاصة فيما يتعلق بجهاز التربية والتعليم، حيث قال رئيسه، حاييم بيبس، ان تعديل الاقتراحات كل فترة وفترة يدخل البلبلة في جهاز التعليم: "يجب وقف هذه الفوضى"، بحسب قوله.

621 حالة كورونا في اليوم الأخير

ويشار الى ان معطيات وزارة الصحة التي نشرت، مساء اليوم السبت، دلت على تسجيل 621 حالة جديدة في اليوم الأخير. وتخشى وزارة الصحة ان يتضاعف هذا العدد خلال الفترة القريبة. لذلك تصر على فرض التقييدات الجديدة. لكن السؤال: هل سيوافق المجلس الوزاري المصغر، غدًا الأربعاء، على المقترحات كرزمة واحدة، ام سيأخذ جزءًا منها، ويترك الآخر؟