علمت أخبارنا – إحنا TV ان وزير الصحة، يولي أدلشتاين، قرر هذه الليلة (السبت)، إبقاء رئيس قسم صحة الجمهور في الوزارة، سيغال سديتسكي، ونائب مدير عام الوزراة، ايتمار غروتو، في وظيفتيهما، وعدم إجراء أي تغيير في الطاقم المهني على الرغم من تغيير هوية وزير الصحة ضمن الحكومة الجديدة.

ويبدو ان هذا القرار يتجاوز دعم الطاقم المهني المتمثل بسديتسكي وغروتو، ويشكل مؤشرًا في سياسة الوزير الجديد، أدلشتاين، الذي يعتقد ان الأفضل له الإبقاء على سديتسكي وغروتو، على الرغم من حقه بإحداث تغييرات في الوزارة، بصفته الوزير الجديد، بما في ذلك توظيف المقربين منه: "الوزير الجديد يرى ان سديتسكي وغروتو يمتلكان تجربة كبيرة في كل موضوعة كورونا اكتسباها منذ بداية الأزمة، لذلك فضّل عدم اتخاذ القرار بتغييرهما وإدخال شخصين جديدين مكانهما يفتقران الى أية تجربة بإدارة أزمة كورونا صحيًا. وهذا ما يريد (الوزير) تجنّبه في هذه المرحلة"، بحسب مصدر مسؤول في وزارة الصحة تحدثنا معه قبل قليل.

ويشار الى سديتسكي تعتبر من اكثر الأصوات المهنية في الوزارة، في هذه الأثناء، التي تطالب بإحداث تغيير فوري بسياسة الحكومة في مواجهة كورونا، بما في ذلك التفكير الجدي بالعودة الى سياسة اغلاق المرافق الاقتصادية. كذلك يدعمها غروتو في هذا الموقف.

وكان أسم غروتو قد ارتبط مؤخرًا بمنح مصادقات بعدم الدخول الى الحجر للمياردير الإسرائيلي، تيدي ساغي، مما أثار ضجة كبيرة في البلاد على خلفية إزدواجية التعامل، وبالذات مع شخصيات لها نفوذ، في قضية تنفيذ القانون المرتبط بتعليمات كورونا. لكن على ما يبدو تم تجاوز هذه المسألة في الوزارة، مما يفسر قرار الوزير من هذه الليلة.