هذه المرة أيضًا: الاقتصادي تغلّب على الصحي. فقد قرر رئيس الحكومة، بالتشاور مع الوزراء، قبل قليل (السبت)، عدم إغلاق الإعداديات والثانويات في مدارس البلاد، واغلاق فقط المدارس التي يتم فيها اكتشاف حالات كورونا بين الطلاب والطواقم التدريسية والإدارية.

وبرر الوزراء معارضتهم بالمعطيات التي تفيد بأن أغلب إصابات كورونا بين الطلاب والمعلمين (146 إصابة) هم من ثانوية القدس الغربية.


وبهذا القرار رفض الوزراء توصية وزارة الصحة باغلاق الإعداديات والثانويات في جميع مدارس البلاد. وعلم ان وزارة الصحة أبدت مرونة في الاجتماع، على خلفية معارضة الوزراء، بحيث أعلنت انها ستؤجل قرار اغلاق جميع المدارس انتظارًا للمعطيات الجديدة بشأن الإصابات بكورونا، وانه في حال استمرار نقل العدوى في المدارس فانها ستعود وتطالب مجددًا بإغلاق المدارس.

وتقرر أيضًا تشديد فرض التقييدات، وتحرير مخالفات لكل من لا يلتزم بتعليمات وزارة الصحة، بما في ذلك التجمهر الزائد في المناسبات المختلفة، والى حد اغلاق المحلات والمصالح التي لا تلتزم بتعليمات الوزارة، الى جانب منح السلطات المحلية والبلديات صلاحيات إضافية لفرض الأنظمة والتعليمات.

كذلك تقرر زيادة عدد الفحوصات من كورونا في البلاد، وبالذات في المناطق التي وصفت بأنها "بؤر" لانتشار كورونا، وزيادة الحملات الإعلامية ووسائل التوعية حول ضرورة الالتزام بالتقييدات والتعليمات.

هذا، ومن المتوقع ان يوجه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هذه الليلة، كلمة متلفزة يعرض فيها قرارات الحكومة.