يخطط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لإنقاذ موسم 2019-2020 من الإلغاء، حتى يتفادى خسائر مالية تُقدر ب300 مليون دولار.

ومن شأن قرار إلغاء مسابقتي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، أن يتسبب بمطالبة الشركات الراعية والناقلة للبطولتين بتعويضات مادية ضخمة.

وأوضحت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن الاتحاد الآسيوي باع الحقوق وقام بتسويق البطولة، على اعتبار أن عدد مبارياتها يتجاوز 150 مباراة في الموسم، ويشارك فيها أكبر الأندية المحترفة في القارة.

وفرض فيروس كورونا نفسه بقوة، وأجبر الاتحاد الآسيوي على تحميد بطولاته حتى إشعار آخر، في ظل عدم وجود رؤية واضحة حول انحسار الفيروس.

ونقلت الصحيفة الإماراتية عن مصادر لها، أن هناك ثلاثة مقترحات جديدة يدرسها الاتحاد الآسيوي لاستئناف مبارياته على صعيد الأندية والمنتخبات.

ويقضي الاقتراح الأول باللعب بنظام البطولة المجمعة لدور المجموعات، ودور الـ16 لدوري الأبطال خلال النصف الأول من أغسطس المقبل، ولعب دور الثمانية كبطولة مجمعة، وكذلك الأمر بالنسبة للدور قبل النهائي بين سبتمبر أكتوبر المقبلين.

أما المقترح الثاني فهو تغيير مواعيد البطولة بما يسمح بعدم ضغط مبارياتها بشكل كبير، ويساعد الدوريات المحلية على أن تستكمل مؤجلاتها أيضا، بلعب دور الثمانية وقبل النهائي بنظام الذهاب والإياب، ولكن في نوفمبر وديسمبر، ما يعني ترحيل موعد النهائي.

أما المقترح الثالث، ففي حالة موافقة "فيفا" على مقترح الاتحاد الآسيوي بلعب مؤجلات تصفيات المونديال في أكتوبر ونوفمبر المقبلين، سيتم تقليص عدد مباريات دوري الأبطال، منعا لضغط الروزنامة، ولعب المؤجلات لدور المجموعات ودور الـ16 في أغسطس، بطريقة الدور الواحد، من دون نظام الذهاب والإياب.

ونفس الأمر سيكون في الدورين ربع ونصف النهائي للبطولة، وذلك لاستخدام أقل فترة زمنية في لعب مؤجلات البطولة كافة، وعدم إرهاق الدوريات المحلية التي ستكون مضغوطة للغاية، لاسيما في غرب القارة.