● مدير المعارف العربية عبدالله خطيب لأخبارنا – إحنا TV: "ندرس الموضوع" ● حول القرار المرتقب لصفوف الرابع حتى العاشر: كيف يمكن الدمج بين التعليم المباشر والتعليم عن بُعد؟ وهل باستطاعة المعلمات والمعلمين القيام بذلك؟! هذا يعني ضغوط كبيرة وجهود مضاعفة وتعليم يفوق عدد ساعات الوظيفة بكثير!
الناصرة | أخبارنا - إحنا TV |
علمت أخبارنا – إحنا TV ان صفوف البساتين والأول حتى الثالث في المدارس العربية شهدت، اليوم (الاثنين)، حضورًا قليلاً للطلاب، وهناك صفوف لم يتجاوز فيها الحضور عدد أصابع اليد الواحدة، بنما حضور طلاب الثانويات (صفوف الحادية عشر والثانية عشر) كان أكبر بكثير، وشبه كامل تقريبًا.
وفي حديث لأخبارنا – إحنا TV مع مدير المعارف العربية، عبدالله خطيب، قال ان "المعارف تدرس الموضوع، وهي على تواصل كامل مع المدارس العربية لمعرفة المعطيات والوقوف عند آخر المستجدات، وبالتالي ستنشر لاحقًا حتلنات وتعليمات تتلاءم مع الوضع القائم".
وردًا على سؤالنا اذا ما كانت هناك خطوات ستتخذها المعارف اذا استمر عدم حضور الطلاب الى المدارس، ومن ضمنها إيجاد حلول لأغلبية الطلاب الذين لم يحضروا الى المدارس، قال خطيب "اننا نتابع الأمر. حتى الآن لا توجد تعليمات جديدة". وأضاف: "كان متوقعًا عدم حضور طلاب البساتين والابتدائيات. والأسباب كثيرة منها شهر رمضان وكذلك تخوفات الأهالي من كورونا، مع العلم ان الحضور اليوم كان متفاوتًا بين مدرسة وأخرى. ففي بعض المدارس كان حضور جيد، مع انه صحيح القول ان الحضور بالمجمل كان ضعيفًا. لذلك علينا ان ننتظر عدة أيام وبعدها سنقرر في كيفية التعامل مع هذا الموضوع".
وكان من المفترض عودة طلاب البساتين وصفوف الأول حتى الثالث وكذلك الثانويات، ابتداءً من اليوم، الى المدارس وفقًا لقرار الهيئات العربية القطرية بعد ان انتظرت أسبوع كامل لتنفيذ قرار وزارة التربية والتعليم. لكن يبدو ان هناك تخوفات لدى الأهالي، وبالتالي قرروا عدم ارسال أولادهم الى المدارس، في حين، كما أسلفنا، فان طلاب الثانويات عادوا على خلفية الاقتراب من موعد بدء امتحانات "البجروت".
وعلى صعيد آخر يجري التداول في وزارة التربية والتعليم، في هذه الاثناء، بإعادة طلاب صفوف الرابع حتى العاشر، حيث سيتعلم طلاب صفوف الرابع حتى السادس يومًا واحدًا في الأسبوع، بعد تقسيم الصفوف الى مجموعات، وطلاب السابع حتى العاشر يومين في الأسبوع، على ان يستمر التعليم في بقية الأيام عن بُعد. وبهذه الطريقة سيكون التعليم يوميًا داخل المدارس (بعد تقسيم الطلاب الى مجموعات، كل مجموعة لها أيام ثابتة في التعليم).
وبطبيعة الحال فان هذا الأمر سيخلق مصاعب كبيرة، وضغوطات أكبر على المعلمين والمعلمات، فكيف يمكن للمعلمات والمعلمين التعليم يوميًا في المدارس، ومن ثم العودة الى البيت لتحضير مواد تتعلق بالتعليم عن بُعد لطلاب نفس الصف من المجموعة التي لم تحضر الى المدرسة في نفس اليوم؟! وهناك من يشكك في إمكانية نجاح مثل هذا الدمج بين التعليم المباشر والتعليم عن بُعد، خاصة وان المعلمات والمعلمين ذاتهم هم الذين سيقومون بهذه المهمة، مما يعني جهود مضاعفة وتعليم يفوق عدد ساعات الوظيفة بكثير!.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48