● أخبارنا – إحنا TV تحصل على توصيات لجنة الصحة التي ستقدمها اليوم (الأربعاء) لاجتماع الهيئات التمثيلية العربية: عودة فورية لطلاب البجروت، وبقية الطلاب بعودون تدريجيًا الى المدارس العربية ابتداءً من يوم الأحد القادم، باستثناء "البلدات الحمراء". والقرار النهائي لاجتماع الهيئات اليوم (الأربعاء)
حصلت أخبارنا إحنا – TV، قبل قليل، على التوصيات بشأن سيرورة إعادة التعليم في المدارس العربية، والتي ستقدمها لجنة الصحة القطرية، الى اجتماع الهيئات التمثيلية العربية (لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية للرؤساء ولجنة قضايا التعليم العربي واتحاد لجان أولياء أمور الطلاب العرب)، والذي سيلتئم صباح اليوم الأربعاء (6.5.2020).
وكان من المقرر ان تجتمع الهيئات التمثيلية العربية يوم الخميس القادم. لكن جرى تقديم الاجتماع الى اليوم (الأربعاء). وعلى ما يبدو فان هذا التقديم مرتبط، بالأساس، بطلاب صفوف الحادية عشر والثانية عشر، وهم على وشك تقديم امتحانات "البجروت"، وبالتالي هناك ضرورة لاتخاذ قرار سريع بشأنهم.
وعلى هذا الأساس اجتمعت لجنة الصحة القطرية، حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس (الثلاثاء)، لبلورة هذه التوصيات، وفقًا للمعطيات الأخيرة، وبحضور د. محمد خطيب (مركز اللجنة)، ب. فهد حكيم، د. نعيم أبو فريحة، د. نهاية داوود، د. نائل الياس، د. أمير عليمي، السيد فاتن غطاس، ب. بشارة بشارات، د. سامر ذياب.
وبحسب التوصية فان الطلاب الثانويين المتقدمين لامتحانات البجروت، من الممكن اعادتهم للتعليم بشكل فوري وفق برنامج العودة التدريجية مع المحافظة على التقيّد بكافة تعليمات الوقاية والحذر والشروط الصادرة عن وزارتي الصحة والتربية والتعليم. أما فيما يتعلق ببقية الطلاب فان العودة الى المدارس ستكون ابتداءً من يوم الأحد القادم (10.5.2020).
وتنشر أخبارنا – إحنا TV، هنا، توصيات لجنة الصحة. وبطبيعة الحال فان القرار النهائي بشأنها سيكون للهيئات التمثيلية العربية في اجتماعها صباح اليوم الأربعاء:
● استكمال تجهيز المدارس والصفوف وفق توجيهات وزارة التربية والتعليم من قبل السلطات المحلية وإدارات المدارس.
● من الممكن الرجوع التدريجي لطلاب المدارس في البلدات العربية (ابتداءً من تاريخ 10.5.2020) وفق النظام والتعليمات التي صدرت عن وزارتي الصحة والتربية والتعليم في جميع البلدات باستثناء البلدات التي يتواجد بها عدد كبير من الاصابات أو نسبة التزايد فيها مرتفعة (البلدات الحمراء) وهي بلدتي دير الأسد وحورة (والقدس الشرقية غير المشمولة في المعطيات أعلاه) حيث توصي اللجنة بالتريث في عودة الطلاب في هذه البلدات.
● في البلدات التي تتركز الإصابات فيها في مجموعات أو أحياء محددة لا ترى اللجنة مانعاً مبدئياً في عودة الطلاب الى المدارس مع إمكانية تحديد ذلك في هذه المجموعات أو الأحياء ويكون القرار في ذلك بيد السلطة المحلية والهيئات المسؤولة في البلدة.
● فيما يتعلق بالطلاب الثانويين المتقدمين لامتحانات البجروت، من الممكن اعادتهم للتعليم وفق برنامج العودة التدريجية مع المحافظة على التقيد بكافة تعليمات الوقاية والحذر والشروط الصادرة عن وزارتي الصحة والتربية والتعليم.
● عدم عودة طواقم المعلمين/ ات الذين يسكنون في بلدات ذات خطورة متزايدة (البلدات الحمراء) الى عملهم داخل أو خارج بلداتهم.
● استمرار اجراء الفحوصات المخبرية لتشخيص الفيروس مع التشديد على فئات الخطر بما في ذلك المعلمين والمعلمات الذين ينتمون الى هذه المجموعات، وفي البلدات ذوات الخطورة المتزايدة.
● تكثيف المجهود التربوي التثقيفي والتوعوي الموجه للطلاب خاصة في الصفوف الدنيا للتأكيد على تقوية معرفتهم ووعيهم وممارستهم وسائل الوقاية والحذر (النظافة الشخصية، التباعد الجسدي ووضع الكمامات وفق التعليمات).
● رصد ومتابعة تطورات الوضع يومياً وإجراء تقييم أسبوعي مجدد لاتخاذ القرارات وتقديم التوصيات وفق الحاجة.
وجاءت هذه التوصيات على خلفية المعطيات الأخيرة التي "تبشر بانخفاض الإصابات في المجتمع العربي، مع استثناءات معينة، وبداية ما لانحسار الوباء، ولكنها لا تعني على الأطلاق انتهاء الأزمة أو الخطر من الإصابة"، كما جاء في نص التوصيات.
وأوضحت لجنة الصحة انه وفق المعطيات المتوفرة حتى يوم الثلاثاء (5.5.2020) فقد بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في المجتمع العربي (1017) حالة (لا يشمل المدن المختلطة) منها (756)حالة في (19) بلدة رئيسية (في كل منها 15 حالة فما فوق) و(221) حالة في (41) بلدة يتراوح عدد الإصابات فيها بين (1 – 14) حالة، إضافة الى (15) بلدة لم يظهر فيها أي حالة حتى الآن. أما في البلدات التي عدد سكانها أقل من (5000)، فقد بلغ مجموع الحالات فيها (40) حالة. وبالمقابل، وصل عدد المتعافين الى (435)، أي الى نسبة (43%).
ويشار الى ان الهيئات التمثيلية العربية كانت اتخذت قرارًا سابقًا بتأجيل إعادة التعليم في المدارس العربية الى أسبوع، بموجب توصبة لجنة الصحة القطرية، حتى يتسنى لها تقييم الوضع على خلفية الفارق الزمني بين انتشار الفيروس في المجتمع اليهودي والمجتمع العربي، حيث دلت المعطيات قبل أسبوع الى انخفاض في حالات الإصابة داخل المجتمع اليهودي، بينما بدأت تُسجل حالات إصابة في المجتمع العربي، وبالتالي كانت بحاجة الى هذه الفترة الزمنية لمعرفة صورة الوضع اكثر وضمان الحماية الصحية للطلاب والمعلمين قبل اتخاذ أي قرار بعودة المدارس.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48