● القرار يشمل التواصل الاجتماعي بين الأصدقاء أيضًا ● أطباء الأسنان عادوا الى العمل كالمعتاد، ابتداءً من اليوم (الأحد) ● خلاف بين المالية والصحة: المجمعات التجارية المسقوفة بعد أسبوعين والمطاعم بعد شهر ونصف الشهر؛ الحكومة ستقرر، وكالعادة "حل وسط" بين الموقفين!

علمت أخبارنا – إحنا TV ان وزارة الصحة تنوي التوصية الى الحكومة، اليوم (الاحد)، بإلغاء قرار منع الزيارات بين العائلات، والسماح بالتواصل العائلي، بما في ذلك زيارة الجد والجدة. والقرار يتحدث عن أقارب من الدرجة الأولى، على ان لا يتجاوز العدد عشرة أشخاص في كل لقاء، مع الالتزام بتعليمات الوقاية الصحية وتعليمات التباعد لمسافة مترين وارتداء الكمامات وغيرها. والأمر ذاته سيسري على التواصل الاجتماعي، واللقاءات بين أصدقاء. ومن المتوقع ان يتخذ مثل هذا القرار في الساعات القليلة القادمة.

وبشأن عودة بقية المرافق الاقتصادية هناك خلاف بين وزارة الصحة ووزارة المالية بخصوص التوقيت. ففي الوقت الذي تطالب المالية بإعادة فتح المجمعات التجارية المسقوفة (الكانيون) والأسواق، ابتداءً من بعد غد (الثلاثاء)، ترى وزارة الصحة انه يجب إعادة فتحها بعد أسبوعين، بتاريخ (17.5.2020).

وفيما يتعلق بالسماح للمطاعم باستقبال الرواد، تعارض وزارة الصحة موقف المالية بإعادة العمل في المطاعم كالمعتاد في الأيام القريبة القادمة، وتطالب بتأجيل ذلك الى شهر ونصف الشهر، وبالتحديد الى يوم (15.6.2020)!

وستناقش الحكومة في جلستها القريبة هذه المسألة لتقرر فيها نهائيًا، الى جانب توقيت عودة الدراسة في الجامعات، فتح الفنادق، بيوت الاستضافة، برك السباحة، المسارح والمتاحف والمؤسسات الثقافية، الدوري الرياضي المحترف، نوادي اللياقة الجسدية، المحميات الطبيعية، الحدائق والمتنزهات وغيرها.

وفي الوقت الذي تدفع فيه وزارة المالية بإعادة فتح بقية المرافق بوتيرة سريعة، وعلى ما يبدو لاعتبارات اقتصادية، تحاول وزارة الصحة "فرملة" وتيرة القرارات وإعطاء فترة بين قرار وقرار لتتمكن من فحص تداعيات مثل هذه القرارات على احتمالات تفشي كورونا.

هذا، ويشار الى ان أطباء الأسنان عادوا، ابتداءً من اليوم الأحد، الى العمل، كالمعتاد، حيث بدأت العيادات بتقديم الخدمات الطبية، كما كان سابقًا، مع الإلتزام بتقييدات الوقاية الصحية، بموجب تعليمات وزارة الصحة.