شهد (20) مستشفى في البلاد مراسم احتفالية بمناسبة يوم الاستقلال، تفاوتت بين مستشفى وآخر؟
ففي ظل أزمة الكورونا وفرض الاغلاق الكامل على البلاد بيوم الاستقلال، وغياب الاحتفالات الرسمية الجماهيرية، ذهبت الحكومة الى "احتفالية" من نوع آخر، من خلال تحليق طائرات سلاح الجو الإسرائيلي فوق المستشفيات "وتبادل التحية والتقدير" بين الطواقم الطبية وبين الجيش الإسرائيلي على جهد كليهما في مواجهة أزمة الكورونا.
ويبدو ان الحكومة وجهات أخرى في إسرائيل حاولت تجيير التضامن مع الطواقم الطبية في البلاد، على خلفية أزمة الكورونا، لتحقيق اهداف سياسية وإعطاء الانطباع بان الطواقم الطبية العربية، وهي موجودة بأعداد كبيرة داخل المستشفيات، تشارك في "احتفاليات الاستقلال" وترفع الاعلام الإسرائيلية وتتبادل التحية مع الجيش، بينما الأغلبية الساحقة جدًا من الطواقم الطبية العربية لم تشارك في هذه المراسم على الاطلاق.
وفيما اقتصرت "الاحتفائية" في أغلب المستشفيات على مشاركة عشرات من الطواقم الطبية في التقاط صور من داخل أقسام "الكورونا" وأقسام أخرى وتوزيعها على الجمهور العام من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، اختار مستشفى بوريا "احتفائية خاصة"، لم تقتصر على التقاط الصور للعشرات داخل أقسام المستشفى، كما بقية المستشفيات، انما أقام "استقبالاً حافلاً" في باحات المستشفى الخارجية لطائرات سلاح الجو تزامنًا مع تحليقها في سماء المستشفى. وحملت الطواقم الطبية فيه أعلام إسرائيل تعبيرًا عن الاحتفاء بيوم الاستقلال. ووزع مكتب الناطق الرسمي بأسم المستشفى صورة لمضيء شعلة الاستقلال، أحمد بلاونة، نرفقها هنا بالخبر، وهو يحتفي بالاستقلال ويحمل العلم الاسرائيلي، كونه أحد الممرضين في قسم معالجة مرضى الكورونا في مستشفى بوريا، وقد شارك في هذه المراسم (الصورة بلطف من مكتب الناطق الرسمي بأسم مستشفى بوريا)
وعلى صعيد آخر كان مدير مستشفى "الجليل" في نهريا، د. مسعود برهوم، أبرق في وقت سابق الى رئيس هيئة الأركان، مطالبًا إياه بضم مستشفى "الجليل" الى مسار طائرات سلاح الجو بيوم الاستقلال. وقال د. مسعود انه يشعر "بالغبن" و"حرقة بالقلب" لاستثناء مستشفاه من هذه الاحتفائية.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48