علمت أخبارنا - إحنا TV ان الاتحاد القطري لأولياء أمور الطلاب العرب لن يلتزم بقرار الحكومة ووزارة المعارف بإعادة انتظام الدراسة في الروضات والبساتين والمدارس العربية، وسيدعو الأهالي الى عدم ارسال أولادهم الى رياض الأطفال والمدارس.

ومن ضمن الأسباب التي تقف وراء قرار الاتحاد القطري، ان المجتمع العربي، في كل ما يتعلق بموضوع الكورونا، له خصوصية لم تؤخذ بعين الاعتبار في قرار الحكومة ووزارة التربية والتعليم الذي صدر اليوم (الإثنين)، وانه لا يجوز أخذ المعطيات العامة في البلاد عن الكورونا وقياسها بالمجتمع العربي، حيث ان دالة عدد الإصابات بفايروس الكورونا في المجتمع العربي تشير الى ارتفاع في عدد الإصابات، بينما الدالة في المجتمع اليهودي تشير الى انخفاض، وهذا مرده الفارق الزمني، وهو ثلاثة أسابيع، بين اكتشاف انتشار الفايروس وبدء معالجته بالمجتمع اليهودي مقارنة مع المجتمع العربي.

كذلك فان أغلب السلطات المحلية العربية غير قادرة على ضمان الوقاية الصحية داخل الأبنية بسبب انعدام الميزانيات والصعوبات المالية التي تمر بها نتيجة توقف الدخل الذاتي من الأرنونا، مما يصعب عليها القيام بمهمة التعقيم وضمان النظافة الصحية ويحول دون تنفيذ التعليمات الصحية التي أصدرتها وزارة الصحة كشرط لإعادة رياض الأطفال والبساتين والصفوف الابتدائية.

وكانت الحكومة قررت، اليوم الاثنين، عودة جهاز التربية والتعليم الى العمل بشكل تدريجي وعلى مراحل، حيث ستشمل المرحلة الأولى عودة طلاب رياض الأطفال والبساتين وطلاب الصفوف الأولى حتى الثالثة، ابتداءً من يوم الأحد القادم.

وننشر هنا كيفية العمل، بموجب قرار الحكومة، مع الإشارة الى رفض العودة الى المدارس العربية. ففيما يختص برياض الأطفال فان العمل، بشكل عام، سيجري كالتالي:

● تقسيم الروضة إلى مجموعتين منظمتين (15 طفلًا في كل مجموعة).

● توزع كل مجموعة إلى غرفتين، وكل مجموعة تتوزع إلى مجموعات فرعيّة، تعمل بشكل منظم (بمعدل 8 أطفال في المجموعة الفرعية).

● تتعلم كل مجموعة لمدة نصف أسبوع بشكل فعلي داخل الروضة، والنصف الثاني من الأسبوع ينفذ من خلال التعلّم عن بعد.

● هناك إمكانية لتشغيل روضات الظهيرة بنفس المنظومة حتى الساعة الرابعة عصرًا.

أما فيما يختص المرحلة الابتدائية من الصف الأول حتى الثالث، فسيجري العمل كالتالي:

● تقسيم الصف إلى مجموعتين منظمتين (15 تلميذًا في كلّ مجموعة).

● تتوزّع المجموعات داخل كل صفوف المدرسة (يدخلون بشكل ثابت إلى مبنى صفوف الرابع - السادس).

● يكون التعليم في المدرسة من يوم الأحد - الخميس.

● تكون الاستراحات بأوقات مختلفة للامتناع من اللقاءات في الساحات أو أي انكشاف آخر.

أما الصفوف من الرابع حتى الثامن فسيكون العمل معهم على النحو التالي:

● الاستمرار بالتعلم عن بُعد من يوم الأحد حتى الخميس.

● يوم الجمعة يكون لقاء مباشر داخل الصفوف.

● تقسيم الصف إلى مجموعتين منظمتين (15 تلميذًا في كل مجموعة).

● يكون اللقاء بشكل تدريجي حتى تتمكن كل مجموعة من مقابلة مربي/ة الصف.

أما بخصوص المرحلة الثانوية – (بجروت)، فسيكون القرار كالتالي:

● الاستمرار في التعلم عن بُعد.

● تقسم الصفوف حسب مواضيع البجروت.

● يتم تقسيم الصف في كل موضوع إلى مجموعات صغيرة حتى عشرة تلاميذ.

● كل مجموعة تلتقي بالمعلم مرة واحدة في الأسبوع (داخل المدرسة) من أجل توجيهها بكل ما يتعلق بامتحانات البجروت.

● إجراء "ماراتون" للبجروت يكون من خلال مجموعات صغيرة حتى عشرة تلاميذ.

ويشار الى ان القرار بشكل عام يعفي الأطفال والطلاب من القدوم الى الروضات والمدارس اذا كانوا يعيشون مع أشخاص بتم تعريفهم بـ "مجموعات خطر"، او اذا كانوا هم انفسهم ضمن هذه المجموعات.