دلت معطيات وزارة الصحة على ان الأيام الأخيرة شهدت تراجعًا بعدد الإصابات بفايروس الكورونا في البلاد، قياسًا بفترات سابقة.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الصحة لأخبارنا – إحنا TV ان مؤشر الأيام الأخيرة يدلل على تراجع بأعداد الإصابات بفايروس الكورونا والتي كانت تُسجل يوميًا في السابق، وبالمقابل زيادة ملحوظة في عدد الذين تماثلوا للشفاء. لكنه شدد بان الأيام القادمة هي المقرر الأساس بهذا الشأن، موضحًا انه "علينا الانتظار لأسبوع أو أسبوعين حتى نتمكن من تعزيز هذه المعطيات"، في إشارة الى بدء فتح بقية المرافق الاقتصادية في البلاد ومعرفة اسقاطاتها على عدوى الكورونا واحتمالات تسجيل إصابات جديدة.

ونوه المصدر ذاته الى ضرورة عدم الإرتكان الى هذه المعطيات واعتبارها مؤشرًا للتهاون في تطبيق التعليمات والالتزام بالتقييدات. وقال: "الاختبار الأساسي للفترة المقبلة هو الالتزام بالتعليمات والتقييدات، بما في ذلك ارتداء الكمامات والقفازات وعدم التجمهر في الحيّز العام، بالإضافة الى الالتزام بالتعليمات والتقييدات داخل أماكن العمل والمحلات والمتاجر"، وإن "أي خرق للتقييدات أو التهاون معها قد يعيدنا الى الوراء".

وبموجب المعطيات (حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم الأحد) فان عدد مرضى الكورونا في البلاد بلغ منذ بداية انتشار العدوى حتى اليوم (15398) حالة، بينها (6602) تماثلوا للشفاء و(8372) وصفت حالتهم بالطفيفة، و(93) متوسطة و(132) خطيرة و(100) حالة تتم معالجتها بجهاز التنفس الإصطناعي، بينما بلغ عدد الوفيات (199) حالة وفاة.