كشف الألماني يورجن كلوب، مدرب فريق ليفربول الإنجليزي، كواليس موسمه الأول على رأس الإدارة الفنية للريدز.

وأكد كلوب، أنه كان يخشى إقالته من منصبه في سنواته الأولى مع الفريق، إذا لم يحقق الأهداف التي جاء من أجلها.

ولم تعتد كبار الأندية في العالم، والتي تنافس على الألقاب، أن تمنح الكثير من الوقت لأي مدرب جديد يتولى مهمة الإشراف على فريق كرة القدم.

وقال كلوب في تصريحات مع شبكة "سكاي سبورتس": "كنت بحاجة لإقناع ملاك ليفربول لمنحي ما يكفي من الوقت لتغيير أسلوب اللعب".

وأضاف: "كان من الواضح أن الأوضاع لن تنضبط بين عشية وضحاها، كانت رغبة الجميع لكننا لم نستطع القيام بذلك لذا طلبت بعض الوقت“.

وتابع: "لم يسبق لي أن تعرضت للإقالة، لذا لم تكن لدي خبرة في ذلك، لكنني كنت أعرف أني أعمل في أجواء مختلفة، وإذا لم أحقق نتائج سريعة سأخسر وظيفتي".

وأردف بحماسة: "حصلنا على الوقت، والأمر الجيد أنه بعد ست أو سبع أو ثماني مباريات كانت النتائج إيجابية، فأدركوا أننا في مسار صحيح ومنذ هذه اللحظة لم يشككوا ولو لثانية“.

وخسر المدرب الألماني ثلاث نهائيات مع ليفربول منذ توليه المهمة عام 2015، هي الدوري الأوروبي وكأس الرابطة 2016، ودوري أبطال أوروبا 2018.

ومع ذلك جدد مُلاك الريدز الثقة في كلوب حتى نجح في قيادة ليفربول للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2019، وألحقه بلقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية في نفس العام.

ويقترب ليفربول تحت قيادة كلوب من تحقيق لقب الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ ثلاثين عاما، بعد تصدره المنافسة بفارق 25 نقطة عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي، قبل أن يتوقف البريميرليج بسبب فيروس كورونا.