اعلن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في كلمة متلفزة هذا المساء (السبت)، عن إعادة فتح إعادة تسغيل نسبة (15%) إضافية في المرافق الاقتصادية، لتصبح النسبة الإجمالية (30%).

وقال نتنياهو انه لن تكون موجة أخرى من إعادة فتح المرافق الاقتصادية قبل معرفة اسقاطات هذا القرار على انتشار العدوى. وأشار الى ان المرافق الاقتصادية ستعود الى الوضع السابق اذا ارتفعت نسبة الاصابات بالكورونا نتيجة القرار الأخير.

وتوجه نتنياهو الى المواطنين العرب، عشية حلول شهر رمضان، داعيًا الجمهور العربي الالتزام بالتقييدات، وعدم التواصل والزيارات بين العائلات في هذا الشهر الكريم، والمحافظة على اقتصار الفطور على العائلة التي تقطن البيت نفسه بشكل دائم.

ويمكن تلخيص القرارات والتعليمات الجديدة على النحو التالي:

● أعادة التشغيل في المرافق الاقتصادية بنسبة (15%)، لتصبح النسبة الإجمالية (30%)، مع الالتزام بالتعليمات والتقييدات ومنع وجود اكثر (8) أشخاص في مكان واحد (في المصانع والمكاتب الكبيرة). اماةبالنسبة لاستقبال الجمهور فهو غير متاح.

● إعادة فتح مرافق "الهايتك"، مع الالتزام بالتقييدات والتعليمات.

● إعادة فتح المحلات والمتاجر الموجودة في الحيّز العام، مع عدم فتحها في المجمعات التجارية الكبيرة، الى جانب تقييدات بعدد الزبائن في المحلات حيث الحد الأقصى المسموح به هو (4) اشخاص، مع الالتزام بالتقييدات.

● عدم فتح محلات بيع الألبسة والأحذية، حتى ضمن الحيّز العام.

● عودة التعليم الخاص بشكل مقلص وجزئي، وفقًا لطريقة "الورديات - الأفواج"، مع اتاحة التعليم لثلاثة طلاب فقط في مكان واحد.

● إعادة فتح المكاتب الخاصة، ولكن بدون استقبال جمهور.

ويشار الى ان هذه الاجراءات غير سارية على الموظفين والمستخدمين فوق سن 67 عامًا، أو على من يعاني منهم من أمراض مثل السكري او ارتفاع ضغط الدم او غيرها. فهؤلاء تقرر عدم عودتهم الى العمل وعليهم العمل من البيت اذا كان ذلك متاحًا.

كما جرى التأكيد على الالتزام بالتعليمات والتقييدات، ومنع الجمهرة في الحيّز العام والبقاء في البيوت، وارتداء الكمامات والقفازات، حتى داخل أماكن العمل، مع الحفاظ على مسافة المترين بين شخص وآخر.